بسبب شقة.. الشرطة تتدخل لفض مشاجرة بين نجلي عماد حمدي

 

كان مشاهير الفن في الزمن الجميل، يخطفون الأضواء في أخبار زيجاتهم وحفلات زفافهم، كما كان طلاقهم يتمّ في صمتٍ، ويحتاج إلى فترة زمنيّة حتى تخرج أخباره إلى الصحف، ومن ابرز حالات الطلاق في الثمانينيات، انفصال الفنان عماد حمدي عن زوجته الفنانة نادية الجندي بسبب ابنها.

سر انفصال الفنان عماد حمدي عن زوجته الثالثة نادية الجندي، يعود إلى علم الفنانة نادية الجندي، أن زوجها عماد حمدي قد سجل الشقة التي يملكها في شارع البطل أحمد عبدالعزيز بالقاهرة إلى ابنه “نادر” من زوجته الأولى فتحية شريف، التي كانت تعمل في فرقة بديعة مصابني.

عماد حمدي قال حينها إنه كان يعاني من قسوة زوجته نادية الجندي، بعد أن تهجمت عليه في شقته التي يسكنها في شارع البطل أحمد عبدالعزيز، معلنة احتجاجها على كتابة شقته إلى ابنه الذي جاء ليقيم معه مضحيا بعمله في دبي، ليسهر هو وزوجته على راحة ورعاية أبيه.

وقالت نادية لعماد حمدي إن ابنهما هشام أحق من نادر بهذه الشقة، لأنها تريد تحويلها لشركة استيراد وتصدير لابنها، وحاول عماد أن يشرح لها أحقية نادر بهذه الشقة لأنه يرعاه كما أن له ابن وابنة صغيرين، بحسب ما نشرته الصحف المصرية في 17 سبتمبر 1983.

لم تهدأ ثورة نادية وابنها هشام، ومما ضاعف في معاناة عماد حمدي بعد ذلك هو تهجم هشام على نادر وتعرضه له بالضرب، ولم يجد نادر أمامه سبيلا للخلاص من قسوة اخيه سوى اللجوء إلى قسم الشرطة، ليحرر محضرا بالواقعة وإثبات الإصابات التي لحقت به.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى