أحمد رمزي يفتح صندوق أسراره ويعترف انه لا يطيق الحياة الزوجية

 

«أقر للذكرى والتاريخ أن زوجتي الأولى، السيدة عطية الله أحمد فؤاد الدرمللي لم تكن في يوم من الأيام مسترجلة.. بل كانت مثالا للزوجة الوفية المخلصة الكاملة الأنوثة.. إننا افترقنا لعدم توافق طريقنا في الحياة وهذا لنقص في طبيعتي وليس لعيب فيها، وما زلنا نكن لبعضنا البعض كل ود واحترام.. وأنا لم أشتم زوجتي الأولى وكل ما قلته إنني بوهيمي لا أصلح للحياة المنظمة».. كلمات اعترف بها الفنان الراحل أحمد رمزي وكتبها بخط يده عام 1962.

كلمات «رمزي» كتبها تعليقًا على ما نشرته مجلة «الجيل»، حول زواجه من الفنانة نجوى فؤاد، والذي استمر 17 يومًا فقط، حيث طلبت نجوى فؤاد من رمزي الطلاق لتتفرع لحياتها الفنية وعقودها التي ارتبطت بها قبل الزواج، وحتى تكون هناك فرصة لـ«رمزي» كي يحاول إعادة بناء بيته الأول الذي تفكك من قبل زواجه منها بسنة، وأكدت أنها تحمل له كل احترام وتقدير.

وفى حوار لمجلة الموعد أجراه عام 1963 تحدث أحمد رمزى عن حياته العاطفية والزوجية، وكان وقتها متزوجا من عطيات الدرملى، مشيرا إلى أنه قام بعملية حسابية لإحصاء عدد شائعات الحب التى التصقت به فوجدها أكثر من مائتى شائعة خلال 3 أشهر.

وأشار رمزى خلال الحوار إلى أن من بين هذه الشائعات الظالمة ما تحدث عن علاقة عاطفية بينه وبين صديقة عمره وزوجه صديقه فاتن حمامة.

وتسببت هذه الشائعة لفترة قطيعة بين الولد الشقى وصديق عمره عمر الشريف دامت لفترة حتى عادت المياه إلى مجاريها، وتوالت الشائعات حتى تحولت إحداها إلى حقيقة بزواجه من الراقصة نجوى فؤاد.

وأكد رمزى خلال الحوار أن طلاقه من نجوى فؤاد أصبح نقطة تحول فى حياته، حيث عاد إلى بيته وزوجته عطيات الدرملى التى تزوجها بعد قصة حب كبيرة، لكن عندما سأله محرر المجلة عن حياته الزوجية وهل هى حياة سعيدة فكان جوابه: “غاوية نكد وأنا عارف إنها بنت حلال وطيبة، لكن المصيبة إن أحب هواية لها هى نبش الذكريات المؤلمة”.

وفى وسط الحوار توقف أحمد رمزى عن الحديث عن حياته الزوجية قائلا لمحرر المجلة: “بلاش حكاية البيت خلينا نتكلم فى السينما أحسن”، مشير إلى أنه يكره الزواج لأنه يعيق نشاط الرجل وانطلاقه.

تزوج أحمد رمزي ثلاث مرات فقط، الزيجة الأولى كانت عام 1956 من عطية الدرملي، وأنجب منها ابنته “باكينام”، ولكنه لم تستمر بسبب غيرة زوجته الشديدة، وكانت الزيجة الثانية من نجوى فؤاد واستمرت 17 يومًا فقط، وكانت أقصر زيجاتها، والثالثة كانت من محامية يونانية تدعى نيكولا واستمر زواجهما حتى وفاته، وأنجب منها ابنته “نائلة”، وابنه “نواف”، الذي وُلد مصابًا بإعاقة ذهنية، وعاش مع والدته في لندن، وتوفى في أبريل عام 2018.

الفنان أحمد رمزي، اسمه الحقيقي رمزي محمود بيومي أبو السعود، ولد في 23 مارس عام 1930، لأب يعمل طبيبًا وأم اسكتلندية.

وفي عمر الـ9 سنوات توفي والده نتيجة أزمة قلبية بعد إفلاسه وخسارة كل أمواله في البورصة، وعملت والدته مشرفة على طالبات كلية الطب من أجل تربية نجليها.

التحق أحمد رمزي بمدرسة فيكتوريا، وكان زميل دراسته عمر الشريف، وكان سببًا في حب رمزي للفن ودخوله المجال، ونشأت علاقة صداقة قوية بينهما، وقد استمرت حتى وفاته.

درس رمزي في كلية الطب 3 سنوات، ثم تركها، ودرس في كلية التجارة، لكنه لم يكمل تعليمه فيها أيضًا بسبب اتجاهه للسينما والرياضة.

بدأ مشوار رمزي الفني، على يد المخرج حلمي حليم، الذي عرض عليه العمل معه في السينما، وأسند له أول دور بطولة في فيلم “أيامنا الحلوة” في عام 1955.

وصل أجر أحمد رمزي في فترة الخمسينيات عن الفيلم الواحد إلى 400 جنيه، وهذا يعد من أعلى الأجور التي يتقاضاها النجوم وقتها، وحصل على 800 جنيه عن فيلم “غريبة” أول أفلام نجاة الصغيرة عام 1958.

قدّم أحمد رمزي خلال مشواره الفني 111 عملًا سينمائيًا، منها: “الأبطال” و”لا تطفئ الشمس”، و”لن أعترف”، و”القلب له أحكام” أمام فاتن حمامة، “ودعت حبك”، و”النظارة السوداء”، و”السبع بنات”، و”الأحضان الدافئة”، و”إسماعيل يس في الأسطول”، و”ابن حميدو”، و”جنون الشباب”، و”الحب تحت المطر”، و”حكاية‏ ‏وراء‏ ‏كل‏ ‏باب”، و”قط الصحراء”، و”الوردة الحمراء”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى