“الشاباك” يتهم الأسير المحرر محمد كبها بقتل مستوطنة انتقـامًا لزميله “أبو وعر” الذي استشهد في سجون الاحتلال

سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية، مساء يوم الاثنين، بكشف النقاب عن هوية منفذ عملية “ريحان” التي قتلت فيها مستوطنة قبل نحو أسبوعين غربي جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

فقد وجه الاحتلال الإسرائيلي للأسير محمد كبها (40 عاما) من قرية طورة الغربية قرب جنين، تهمة تنفيذ عملية أسفرت عن مقتل المستوطنة استر هورجن مؤخرا، ويقول إنه “نفذها انتقـامًا للأسير الشهـيد كمال أبو وعر”.

وأدعى جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” أنّ المشتبه به خطط قبل نحو شهر ونصف من فعلته لتنفيذ عملية، انتقامًا لوفاة أسير كان صديقه هو كمال أبو واعر، الذي توفي داخل سجون الاحتلال متأثرًا بالمرض.

ووفقا للشاباك فإنّ المشتبه كان قد أمضى في السابق فترات في سجون الاحتلال على خلفية نشاطات مرتبطة بالمقاومة، موضحا أنّ “المشتبه كان متخفيا في بلدة “دير الغصون” بعد تنفيذ العملية الى ان تمّ اعتقاله.

وقال الشاباك أن الأسير كبها دخل إلى حرش “ريحان ” غربي جنين عبر فتحة في السياج واستطلع المكان وقرر تنفيذ العملية فيه.

وزعم أن كبها لاحظ، في العشرين من شهر كانون أول/ديسمبر الماضي، وجود المستوطنة ايستر هورغين في الحرش فضربها بحجر كبير على رأسها فأصيبت بجراح بالغة ما لبثت بعدها أن فارقت الحياة.

واوضح الشاباك أنّه تمّ اعتقال 4 أشخاص آخرين مع ال وذلك بشبهة تقديم المساعدة له من اجل الاختباء والهرب من قوات الاحتلال بعد تنفيذ العملية.

يذكر أنّه كان قد عثر على جثة المستوطنة الاسرائيلية استر هورجن في النصف الثاني من شهر ديسمبر الماضي في غابة قرب الريحان.