قائد “الجهاد الإسلامي”: كل الأسلحة الكلاسيكية والصواريخ البعيدة المدى وصلت إلى غزة عن طريق قاسم سليماني

كشف الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي”، المجاهد زياد النخالة، أمس الخميس، عن دور قائد “فيلق القدس” الشهيد قاسم سليماني، في توصيل الأسلحة إلى قطاع غزة.
وأجرت قناة “الميادين”، مساء أمس الخميس، حوارا مع القائد النخالة، أكد من خلاله أن كل الأسلحة الكلاسيكية والصواريخ البعيدة المدى وصلت إلى قطاع غزة عن طريق الجنرال قاسم سليماني.
وأوضح زياد النخالة أن مخططات تصنيع الصواريخ أرسلت إلى قطاع غزة بعد التدريب عليها، وأن سليماني أرسل عشر سفن من السلاح إلى القطاع.
وتابع النخالة: كل وحدات هندسة التصنيع تم تدريبها في إيران، سواء من حماس أو من الجهاد الإسلامي، ولاحقا أصبح عندنا وحدات تدريب ومهندسين ومختصين يدربون أطقم أخرى.. مضيفا، أن “مقاتلينا في غزة ووحدات التصنيع يحدثون كل يوم تطورا في صناعة السلاح”.
وفي سياق متصل، قال النخالة: إن مناورات الركن الشديد التي أجرتها الفصائل الفلسطينية قبل أيام، هي رسالة رد على العدو في جو التصعيد الذي يملأ المنطقة أمريكيا وإسرائيليا بأن المقاومة الفلسطينية ليست خارج المعادلة.
كما لفت النخالة إلى أنه “قد تمت تجربة صواريخ بعيدة المدى تجاوز مداها 100 كلم تقريبا في المناورة العسكرية.. مضيفا أن “كل المناورة جرت بالسلاح الحي، وبالتأكيد العدو يريد أن يقلل من قيمتها ويهدف بذلك طمأنة المجتمع الإسرائيلي”.
وعلى صعيد متصل، قال إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس، التابع للحرس الثوري الإيراني، اليوم الجمعة، إن الرد على اغتيال قاسم سليماني قد يأتي من الداخل الأمريكي، مشيرا إلى أنه قد يخرج أفراد من داخل أمريكا يردون على اغتياله.
وجاءت تصريحات قاآني خلال مراسم الذكرى السنوية الأولى لمقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الراحل، التي أقيمت صباح اليوم الجمعة بجامعة طهران، وفقا لوكالة أنباء “فارس” الإيرانية.
قاآني وصف سليماني بأنه كان “ولائيا”، مفسرا الوصف بقوله: كان الإيمان بمقام الولاية السامي يشمل كل أركان حياته.
ولفت إلى أن الجنرال الراحل في آخر لقاء له مع الإمام الخامنئي، حصل على 3 أوسمة، معلقا: لقد كان بطلا للشعب الإيراني وكذلك بطلا للأمة الإسلامية وبطلا في هزيمة الاستكبار.
وأشار إلى أن سليماني “كان رجل ساحة المقاومة الشاملة”، مستدركا: “لكنه بدأ المقاومة من داخله، فأي شخص يريد أن يدخل هذا الميدان فعليه أن ينتبه إلى أنه لا يمكن أن يكون من أهل المقاومة في الخارج إلا بعد أن يتمرن جيدا على المقاومة في داخله”.
وشدد على أن مسار قواته والمقاومة لن يتغير بـ”الأفعال الأمريكية الشريرة”، مخاطبا الأمريكيين: لعله يبرز أفراد يردون على جريمتكم من داخل بيوتكم”.