ما بين فيرساي والإليزيه.. كورونا يفرق بين ماكرون وزوجته بريجيت

ذكرت وسائل إعلام أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، المصاب بفيروس كورونا، يخضع للعزل الذاتي في فرساي، بينما بقيت زوجته بريجيت ماكرون في قصر الإليزيه.

ووفقا لمحطة إذاعة France Info، يعيش ماكرون حاليا في جناح La Lanterne، بالقرب من قصر فرساي. ويعاني من أعراض الحمى والسعال والتعب.

وقد بقيت سيدة فرنسا الأولى، التي كانت أيضا في عزلة ذاتية، في قصر الإليزيه. وبحسب ما ورد لم تظهر على بريجيت ماكرون أي أعراض لفيروس كورونا ونتيجة فحصها جاءت سلبية.

وذكرت الإذاعة أن رئيس الوزراء جان كاستكس ورئيس الجمعية الوطنية الفرنسية ريتشارد فيران، اللذين كانا على اتصال بالرئيس في وقت سابق سيعزلان نفسيهما لمدة أسبوع.

كما اضطر عدد من كبار المسؤولين الأوروبيين إلى دخول الحجر الصحي، بعد تشخيص إصابة الرئيس ماكرون بفيروس كورونا المستجد.

وبين هؤلاء المسؤولين الذين تفاعلوا مع ماكرون في القمة الأوروبية التي نظمت بصيغة حضورية قبل أسبوع كل من:

رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل
رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز
رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوشتا
رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو
رئيس وزراء لوكسمبورغ كزافييه بيتيل
رئيس الوزراء الإيرلندي مايكل مارتن

كما دخل الحجر الصحي أيضا الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أنخيل غوريا (70 عاما)، وقد صافح ماكرون الاثنين الماضي، ما وصفه قصر الإليزيه لاحقا بـ “الخطأ المؤسف”.

وفي غضون ذلك، أكد مكتب رئيسة الحكومة الألمانية أنغيلا ميركل أنها خضعت لفحص كورونا بعد أيام من القمة وجاءت نتائجه سلبية.