في استطلاع أجراه مركز للبحوث السياسية برام الله.. غالبية فلسطينية تؤيد استقالة عباس، وترفض التنسيق مع الاحتلال

أظهر استطلاع رأي ان أغلب الفلسطينيين يرفضون عودة العلاقات بين السلطة وإسرائيل.

وتشير نتائج الاستطلاع الذي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية (غير حكومي ـ مقره رام الله)، إلى أن أغلب المستطلعة آراؤهم يعتقدون بأن السعودية ستلحق بركب التطبيع مع إسرائيل قريبا.

كما أبدت الأغلبية عدم التفاؤل بنجاح المصالحة بين حركتي “فتح” التي تقود منظمة التحرير والسلطة، و”حماس” التي تدير قطاع غزة منذ عام 2007.

وأجرى المركز الاستطلاع في الضفة الغربية وقطاع غزة بين 8 و11 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وأظهرت النتائج أن 44% يؤيدون قرار السلطة العودة للتنسيق المدني والأمني مع إسرائيل، في ما يعارضه 53%، والنسبة الباقية لم ترجح أيا من الكفتين.

وتوقع 61% أن تؤدي عودة التنسيق إلى زيادة اتفاقات التطبيع، ورأى 68% أنها ستؤدي للمزيد من التوسع الاستيطاني، فيما 54% يرون فيها فرصة لقيام إسرائيل بضم الأغوار والمستوطنات.

وفي 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت السلطة الفلسطينية عودة العلاقات الأمنية والمدنية مع إسرائيل كما كانت، بعد عدة شهور على قطعها.

وفي سياق متصل، طالب 66% من المستطلعين، باستقالة الرئيس “محمود عباس”، مقابل 30% فضلوا بقاءه.

وقال 50% من المستطلعين إنهم سيصوتون لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس “إسماعيل هنية”، في حال جرت انتخابات رئاسية جديدة اليوم، مقابل 43% للرئيس “عباس”.

وأشار الاستطلاع إلى أن 69% من الفلسطينيين سيشاركون في الانتخابات لو جرت بمشاركة كافة الفصائل، متوقعين أن تحصل “حماس” على 25% من أصوات الناخبين، و”فتح” على 38%، والبقية للآخرين.

وفي سياق متصل، يقول 81% من المستطلعين، إنهم يتوقعون أن تلحق السعودية بركب التطبيع قريبا، فيما يرى 15% أن ذلك لن يحدث.

يشار إلى أن هناك خيارا في كافة الأسئلة لا يرجح كفة على أخرى.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى