زبيدة ثروت.. رفض والدها زواجها من العندليب فاوصت بدفنها بجوار قبره
حلت، امس الاحد، الذكرى الرابعة لوفاة الفنانة المصرية الفائقة الجمال زبيدة ثروت، التي رحلت عن عالمنا عن عمر يناهز 76 عاما، بعد صراع طويل وأليم مع المرض.
“قطة السينما العربية” كما أطلق عليها، اشتهرت بدور الفتاة الصغيرة الرقيقة؛ لملامح وجهها البريئة، وقدمت أعمالا ناجحة، إلى أن قررت الابتعاد واعتزال الأضواء.
ورغم ابتعاد زبيدة ثروت منذ منتصف ثمانينيات القرن الماضي عن التمثيل، بعد تقديم مسرحية “عائلة سعيدة جدًّا” عام 1985، إلا أن أعمالها ما زالت حاضرة في أذهان جمهورها.
وُلدت زبيدة ثروت في محافظة الإسكندرية عام 1940، وتنتمي للعائلة المالكة، وحرص والدها على إخفاء حقيقة انتمائهم للعائلة المالكة بعد قيام ثورة 1952، وكانت جدتها هي الأميرة زبيدة ابنة السلطان حسين كامل.
فازت بجائزة أجمل وجه وعيون في مسابقة مجلة “الجيل”، ودخلت الفن بعد قيام الثورة، وكان والدها هو المسئول عن إمضاء كافة العقود بدلا عنها، وظهرت لأول مرة على شاشة السينما عام 1956، بدور صغير في فيلم “دليلة”، بطولة شادية وعبدالحليم حافظ، ورفض والدها زواجها من العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ.
تزوجت زبيدة 4 مرات، سنة 1960 من ضابط في البحرية المصرية يدعى إيهاب الغزاوي، ثم المنتج السوري صبحي فرحات، الذي أنجبت منه بناتها الأربع، ثم محمد إسماعيل، وآخر أزواجها الممثل عمر ناجي “كبير المطاريد” في مسلسل ذئاب الجبل.
من أشهر أفلامها “يوم من عمري”، “زمان يا حب”، “الحب الضائع”، “لقاء هناك”، “لا شيء يهم”، “أنا وزوجتي والسكرتيرة”، و”شمس لا تغيب”. و”في بيتنا رجل”.
قدمت زبيدة عدة مسرحيات أبرزها: “حماتي والمنديل”، “8 ستات”، “عائلة سعيدة جدا”، “مين يقدر على مريم”، “أنا وهي ومراتي”، وظهرت في أحد البرامج وأوصت بدفنها بجوار قبر الفنان عبدالحليم حافظ، بعد إصابتها بالسرطان.