العروبي مرزوق الغانم “نصير فلسطين” يحصد أعلى الأصوات في انتخابات مجلس الامة الكويتي.. مبروك
أبرزت النتائج الأولية لانتخابات مجلس الأمة الكويتي ظاهرة لافتة تمثلت في غياب الوجوه النسائية، بعد أن خسرت النائبة صفاء الهاشم مقعدها الذي حافظت عليه لأكثر من دورة برلمانية.
فقد ترشحت 29 سيدة في الانتخابات التشريعية، لكن لم تفز أي منهن بمقعد في مجلس الأمة.
ونشرت صحيفة “القبس” الكويتية إجمالا للنتائج الأولية بعد انتهاء معركة انتخابات مجلس الأمة 2020، التي جرت وسط إجراءات صحية مشددة بسبب تداعيات فيروس كورونا، مشيرة إلى تغيير كبير في المعادلات الانتخابية.
وبحسب النتائج حتى صباح اليوم، فقد بلغت نسبة التغيير في تركيبة المجلس %62، حيث لم ينجح من أعضاء مجلس 2016 إلا 19 نائبا، وغلبت الوجوه الجديدة على معظم الدوائر.
وقد عززت المعارضة الكويتية موقعها في الانتخابات، بفوز 24 نائبا محسوبا عليها، بينما سيكون مجلس الأمة خاليا من النساء بعد خسارة النائبة الوحيدة مقعدها فيه.
وفي وقت لاحق أعلنت الكويت، اليوم الأحد، نتائج الانتخابات لمقاعد مجلس الأمة الخمسين. ورفعت المعارضة عدد مقاعدها في المجلس من 16 في الدورة السابقة لتصبح 24.
وتم أيضا انتخاب 30 عضوا في المجلس دون سن الخامسة والأربعين، ما قد يشكل مؤشرا للشباب الذين يأملون في التغيير والإصلاحات.
وأخفق التجمع الإسلامي السلفي للمرة الثانية على التوالي في التمثيل داخل مجلس الأمة، في حين نجحت الحركة الدستورية الإسلامية (حدس) في الفوز بـ3 مقاعد في البرلمان.
ورغم تبدل الوجوه، ثبت التمثيل الشيعي في مجلس الأمة عند 6 نواب، وتراجع تمثيل التحالف الإسلامي الوطني إلى نائب وحيد.
وقد حصل النائب مرزوق الغانم على أعلى الأصوات في الدوائر الخمس كنسبة، وتناسب مع حجم الأصوات في الدائرة، في حين يعد الرقم الذي حصل عليه النائب حمدان العازمي هو الأعلى على مستوى الدوائر الخمس، وقال الغانم إن المركز الذي حصده، وكذا الرقم الذي حصل عليه، “مسؤولية كبيرة وأمانة”.
وقد علق العديد من المغردين الكويتيين على نتائج انتخابات مجلس الأمة، موضحين أن الانتخابات أفرزت متغيرات مهمة في اختيار نواب مجلس 2020.
وأكد المغردون أن انتخاب وجوه جديدة يعني رفض الشعب للنواب الذين لم يقدموا الخدمات للمواطنين، محذرين النواب الجدد من مصير من سبقوهم.
كما علق آخرون على خلو المجلس الجديد من الوجوه النسائية، مطالبين بضرورة وجود “كوتا” للمرأة في المجلس.
كما هنأ العديد من الكويتيين بعضهم البعض، مؤكدين أن الكويت بلد حر ويتمتع بانتخابات حرة ونزيهة عن أي بلد خليجي آخر.
