تقول نيوم..

للتطبيع السعودي نكهته الخبيثة ومساراته التراكمية الكتيمة والمموهة والملتوية المراوغة. تليد هو وتدرُّجي، بدأ بمبادرة فهد وانتهى إلى مبادرة عبد الله، ومنحته حال راهن العرب، خطوتيه الراهنتين المتقدمتين بالإنابة، الإماراتية والبحرانية، تردفهما السودانية، وفوق الطاولة، اكتفى بالتطبيع الجوّي مع إطلاق ساتر دخاني بلوك تمسكه بحكاية المبادرة العربية للسلام، أما تحتها فالتواصل واللقاءات الناسجة لعرى هذا التطبيع لم تتوقف، وكذا التسريبات حولها المدروسة والمتفق عليها بين طرفيه.. إعلامية صهيونيه، تؤكدها غربية، نفي سعودي وصمت صهيوني رسمي مؤقت مع الإيحاء يتأكيد ما سيباح به لاحقاً، وهكذا..

.. لقاء نيوم مثالاً، المطلوب تهيئة وتدجين الرعيَّة، فالمركب صعب، إذ لشبه الجزيرة العربية خصوصيتها العصيّة على الصهينة، وفيها ولها ما تعنيه لأمتها، وما قد يعني فيما يعني بدء العد العكسي لمسار مملكة الخبث التطبيعي نحو حتفها بظلفها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى