تحويله للتحقيق وايقافه عن العمل.. قصة لقاء محمد رمضان مع 3 إسرائيليين في دبي والرقص على أنغام اغنية يهودية

قال أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية المصرية، إن الاجتماع الطارئ بشأن أزمة محمد رمضان وصوره مع -الصهاينة- في دبي، قد انتهى مساء اليوم الاثنين.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ”الهلال اليوم”، أنهم قرروا تحويل محمد رمضان للتحقيق، وإيقافه عن العمل لحين الانتهاء من التحقيق.

وكان محمد رمضان قد تعرض لهجوم شديد ومطالبات بفصله من نقابة المهن التمثيلية، بعد نشر وقائع الحفل الخاص في دبي، الذي حضره محمد رمضان وتضمن مجموعة من الصور تجمع رمضان بعدد من الشخصيات الإسرائيلية،

وقد أثارت صور الفنان محمد رمضان مع مطرب، ورياضي، ورجل أعمال إسرائيليين الرأي العام المصري والعربي، على مدار اليومين الماضيين، وانقسم الشارع المصري إلى رأيين؛ فريق مهاجم لـ”محمد رمضان” ويتهمه بالتطبيع، واتجه الرأى الآخر للدفاع عن محمد رمضان، مبرراً دفاعه بأن الفن لا جنسية له.

وبعد ساعات من الجدل الواسع، غيّر محمد رمضان خلفية صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” لعلم فلسطين، في إشارة منه لدعم القضية الفلسطينية، بينما أعلنت نقابة المهن التمثيلية برئاسة الدكتور أشرف زكي، عن اجتماع عاجل لمجلس إدارة نقابة التمثيليين لماقشة أزمة ظهور محمد رمضان مع إسرائيليين.

وقد رصدت مجلة “الهلال اليوم” الحقيقة الكاملة وراء صور محمد رمضان، حيث كانت البداية بعد تردد “رمضان” على دولة الإمارات خلال السنوات الماضية، حتى حصل على الإقامة الذهبية تقديرًا لمشواره الفني ودعمه للدولة العربية الشقيقة، وكوّن رمضان صداقات عدة في تلك الفترة مع مجموعة من رجال الأعمال الإماراتيين ومنهم رجل الأعمال، رشيد الحبتور، مالك مجموعة الحبتور التجارية.،

وبعد إعلان الإمارات إقامة علاقات دبلوماسية وتجارية مع إسرائيل، أعلنت مجموعة الحبتور ومقرها في دبي في 20 سبتمبر الماضي، عن افتتاح مكتب لتمثيلها في تل أبيب، كما أعلن رجل الأعمال خلف أحمد الحبتور عن دخول المجموعة الإماراتية في مفاوضات مع شركة الطيران الإسرائيلية لبدء رحلات تجارية بين البلدين، وكانت مجموعة الحبتور أعلنت في وقت مبكر من العام الحالي عزمها افتتاح مكتب لها في القاهرة.

وأقام رشيد الحبتور حفلًا خلال الأسبوع الماضي بحضور عدد من الشخصيات الإسرائيلية، ودعا إليه صديقه الفنان محمد رمضان، ليكون تمهيدًا لافتتاح مقر المجموعة في إسرائيل، وقبلها أهدى الحبتور سيارة فارهة لمحمد رمضان المعروف عنه ولعه الشديد بالسيارات.

وقد حضر محمد رمضان الحفل الذي نظمته شركة الحبتور، وهو يعلم بأن المدعويين أغلبيتهم إسرائيليين، والتقط صورًا مع المطرب الإسرائيلي عومير آدام، ولاعب كرة القدم الإسرائيلي ضياء سبع، ورجل الأعمال الإسرائيلي إياد تسلا، والفنان الإماراتي حمد المزروعي.

بعدها غادر محمد رمضان الامارات عائدا إلى مصر، لحضور تكريمه في مهرجان الفضائيات العربية.

وبعد أيام من عودته من الإمارات، نشر الفنان الإماراتي حمد المزروعي صورة محمد رمضان مع المطرب الإسرائيلي عومير آدام، كما نشر محمد رمضان صورته له على موقع “إنستجرام” وعلق عليها، قائلاً: “لا يهمني اسمك، ولا لونك، ولا ميلادك.. يهمني الإنسان ولو مالوش عنوان”، وبعدها بدقائق حذف الصورة بعد اتهام الجمهور له بأنه يشير إلى تطبيع العلاقات الفنية مع المطرب الإسرائيلي.

ولم تمر ساعات قليلة حتى نشر “المزروعي” صورة لمحمد رمضان مع اللاعب الإسرائيلي ضياء سبع، وبعد أن زادت حدة الانتقادات نُشرِت صورة لرمضان مع رجل الأعمال الإسرائيلي إياد تسلا، وهو ما دفع مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى القول بأن الأمر منظم وليس وليد الصدفة، وهدفه تطبيع محمد رمضان مع فنانين إسرائيليين.

وخرج بعدها نقيب الممثلين يدعو محمد رمضان إلى إصدار بيان يوضح فيه ما حدث، ودافع عدد من الفنانين عن محمد رمضان، وأكد بعضهم أنه لم يكن يعلم بجنسية المعجبين الذين رغبوا في التصوير مع “نمبر وان”، وبعد نحو ثلاث ساعات نشر المزروعي مقطع فيديو لم يتعد 30 ثانية، ظهر فيها رمضان وسط جمع إسرائيلي إماراتي في دبي وهم يحتفلون ويرقصون على أنغام أغنية “هافا ناجيلا”، وهي أغنية قومية في إسرائيل.

ومن المقرر أن يسافر محمد رمضان سوف إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي في مطلع الشهر المقبل، لحضور تكريم في أحد المهرجانات، ولقاء عدد من أصدقائه في دولة الإمارات التي اصبحت ساحة للتطبيع العلني مع العدو الاسرائيلي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى