مريم فخر الدين: امتلكت كل ما اشتهيت، ولكن حظي في الزواج مثل «البطيخة»

 

حين تتحدث حسناء الشاشة الفنانة الراحلة، مريم فخر الدين يصمت الجميع، خاصة إذا كان الحديث عن زوجها.

مريم في حديث لها مع مجلة آخر ساعة في 3 مارس 1961، اعتبرت أنه لا يوجد في أي وسط زوجان يختلفان لدرجة “الطلاق”، ثم يتحولان فى اليوم التالي إلى صديقين يستشير كل منهما الآخر في شؤونهما الخاصة إلا في الوسط الفني، فقد نصحني زوجي السابق الفنان محمود ذو الفقار، بعدم الزواج من عريسي الجديد من الناحية الأخلاقية، قائلاً: “ما ينفعكيش”.

وتابعت فخر الدين: “أنا بخاف على سمعتي.. والحكاية دى ما بتدنيش فرصة أدرس أي عريس.. وإذا تزوجت فسيكون حظي مثل البطيخ تمامًا”.

الفنانة الراحلة أكدت حينها أن كل إنسان يرى السعادة في شيء، وأنا أرى سعادتي فى أن أكون “ست بيت”.. وأنا نجمة ينظر إليها الرجال على أنها زوجة العمر، وحب الناس لي يمتزج بالاحترام وليس بالاشتهاء، فأنا أقوم بدور الزوجة التي تتزوج مرة واحدة، والرجال قد يحبون عليها ولكنهم في النهاية يعودون إليها.

حسناء الشاشة ذكرت كذلك أنها تستطيع أن تتحكم في عواطفها ومظهرها أمام الكاميرات، كما أنها محظوظة بنسبة كبيرة لأنها ظهرت كبطلة منذ بداياتها ولم تبدأ مشوارها الفني ككومبارس.

وصرحت “مريم” بأنها طول عمرها تعيش بأملين أحدهما قريب والآخر بعيد والعجيب أن الأمل البعيد هو الذي تحقق أما الأمل القريب فلا يزال بعيداً جداً.

والغريب في الأمر أن الأمل البعيد هو اقتناء سيارة والإقامة في بيت فاخر، وشراء الملابس الغالية والمجوهرات الثمينة وهذا هو الأمل الذي تحقق بسهولة، أما الأمل القريب الذى لم يتحقق هو أن أكون ست بيت عادية متزوجة ولها أولاد تربيهم بنفسها وتعد لهم الطعام بيديها!.

وأخيرا قالت حسناء الشاشة الفنانة مريم فخر الدين، إن أهم ما اكتسبته هو محبة الناس، وأن المرات التي شعرت فيها بالسعادة تعد على أصبعين اثنين من أصابع اليد الواحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى