“العمل الإسلامي” يطالب بوقف التدخلات الأمنية ضد مرشحي الحزب والتحالف الوطني

 

 

طالب حزب جبهة العمل الإسلامي الحكومة القيام بمسؤولياتها القانونية لوقف ما وصفه الحزب بالتدخل الأمني في مجريات الانتخابات النيابية، واستمرار عمليات الضغط الأمني على أعضاء القوائم الانتخابية المسجلة ضمن قوائم الحزب والتحالف الوطني للإصلاح والذي أسفر عن انسحاب عدد من المرشحين، “مما يمثل أحد أهم مظاهر التدخل المسبق في الانتخابات والعبث بسلامة إجراءاتها” بحسب الحزب.

وأكد الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي، المهندس مراد العضايلة، في مذكرة وجهها إلى رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، استمرار الضغوطات الأمنية منذ بدء عملية تشكيل القوائم وحتى بعد الانتهاء من تسجيلها ضمن ما وصفه العضايلة بعملية “هندسة نتائج الانتخابات والتأثير فيها قبل التسجيل، وتهديد العديد من المرشحين المحتملين والضغط عليهم ومقايضتهم بأرزاقهم وأسرهم وممارسة التحريض والوعيد الذي أثر على عدول العديد من الشخصيات عن الترشح”.

وأضاف العضايلة ” إننا أمام هذه المعطيات لنضعكم أمام مسؤوليتكم القانونية في إيقاف هذا التغول الأمني على الحياة السياسية والعامة والعبث بالنسيج المجتمعي حتى لا تصبح هذه الانتخابات عبئاً على الدولة والمجتمع” مؤكداً أن قرار الحزب بالمشاركة في الانتخابات النيابية القادمة للمجلس التاسع عشر بالرغم من حجم المضايقات الأمنية الغير مسبوقة على مرشحي الحزب وحلفاءه وأنصاره تقديما للمصلحة الوطنية العليا من وجهة نظر الحزب.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى