وسط استنكار حماس والجهاد.. الأجهزة الأمنية “العباسية” تفض بالقوة اعتصامًا في البيرة لنصرة الأسير ماهر الأخرس

اقتحمت أجهزة السلطة العباسية مقر الصليب الاحمر في البيرة بعد قطع الكهرباء عن المقر وأخرجت المتضامنين مع الاسير ماهر الاخرس الذي دخل يومه الثمانين (٨٠) في اضرابه المفتوح عن الطعام بالقوة

المعتصمون دخلوا إلى منزل الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأسير، أحمد سعدات، وينوون التوجه إلى دوار المنارة للاعتصام.

وقد استنكرت حركتا حماس والجهاد الاسلامي اعتداء أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية على المعتصمين مع الأسير المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال ماهر الأخرس.

وقال حازم قاسم المتحدث باسم حركة حماس :”نستنكر اعتداء الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية على المعتصمين مع الاسير المضرب عن الطعام ماهر الأخرس”. واضاف قاسم في تصريح مقتضي أن من الواجب التضامن مع أسرانا الأبطال ومع الأسير ماهر الأخرس، ومطلوب من الكل الوطني المشاركة فيه.

وفي ذات السياق عقبت حركة الجهاد الاسلامي بالقول:” نستنكر بشدة الاعتداء على المعتصمين بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في رام الله وإخراجهم بالقوة من قبل الأجهزة الأمنية وسحل أسرى محررين بالشارع أمام المقر”.. ولا عزاء للحوار المطني والمصالجة الفصائلية!!!

ويدخل الأخرس اليوم الأربعاء يومه الـ80 في الإضراب المفتوح عن الطعام ورفض أخذ المدعمات، وسط مخاوف على حياته بظل التدهور الخطير المستمر في وضعه، ووسط عجز أي جهة دولية أو محلية عن التدخل للإفراج عنه.

وكانت محكمة الاحتلال العليا رفضت يوم الاثنين طلب الإفراج الفوري عن الأخرس للمرة الثالثة رغم خطورة وضعه الصحي، وأصرت على أن يقضي ما تبقى من فترة الاعتقال الإداري المجددة له حاليًا.

كما أوصت بالإفراج عنه في 26 نوفمبر القادم، وهو ما رفضه الأسير بعد إبلاغ محاميته له، وأكد استمرار إضرابه حتى الإفراج الفوري عنه.

وكان رئيس الوزراء محمد اشتيه حمّل حكومة الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة الأخرس، مطالبًا بالإفراج الفوري عنه.

يُشار إلى أن الأخرس (49 عامًا) من جنين شرع بإضرابه منذ تاريخ اعتقاله في 27 يوليو 2020، وهو متزوج وأب لستة أبناء وأسير سابق قضى سنوات في سجون الاحتلال، وكان الاحتلال أصدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة أربعة شهور.

وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها قرابة (350) أسيرًا إداريًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى