رحلت جكومة النهضة وبقيت بركة البيبسي

أكد رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز أهمية المضي قدماً في استكمال مراحل مشروع تأهيل بركة البيبسي، وتحويلها إلى متنفس بيئي للمواطنين من خلال إنشاء المتنزهات والحدائق في المنطقة.
وقال الرزاز، خلال اجتماعه مع أمين عمان الدكتور يوسف الشواربة ومدير الجمعية الملكية لحماية الطبيعة يحيى خالد، اليوم الاثنين، في رئاسة الوزراء، إن الحكومة ستواصل متابعتها لمشروع تأهيل بركة البيبسي، بهدف معالجة المشكلة البيئية التي يعاني منها أبناء منطقة إسكان طلال في لواء الرصيفة منذ نحو 30 عاماً.
واستمع الرزاز إلى إيجاز من أمين عمان حول المراحل التنفيذية للمشروع الذي تبلغ كلفة تنفيذه 12 مليون دينار.
وأشار الشواربة إلى أن التنفيذ المباشر للمشروع سيبدأ في شهر نيسان من العام المقبل بعد الانتهاء من إعداد التصاميم، مبيناً أن المشروع يحتاج إلى عام ونصف العام للانتهاء منه.
ولفت إلى أن المرحلة الثانية من هذا المشروع ستتضمن تحويل المنطقة المحيطة بالبركة من بؤرة سلبية إلى إيجابية من خلال إنشاء الحدائق والمتنزهات.
بدروه، أكد مدير الجمعية الملكية لحماية الطبيعة يحيى خالد، أهمية معالجة المياه والاستفادة منها في المنطقة، وتحويلها من تحد إلى فرصة وبيئات مناسبة للمواطنين، على غرار محمية الأزرق وغيرها من المناطق البيئية التي عملت عليها الجمعية، مع الإشارة إلى التجارب العالمية في هذا الخصوص.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى