“العمل الاسلامي” ينظم وقفات احتجاجية رفضا للتطبيع مع العدو

 

نظم حزب جبهة العمل الإسلامي وقفة احتجاجية، مساء اليوم السبت، أمام مقر الأمانة العامة للحزب بالتزامن مع وقفات احتجاجية أمام جميع مقرات فروع الحزب في المملكة رفضا للتطبيع مع الكيان الصهيوني.

وقد رفع المشاركون في هذه الوقفات الاحتجاجية التي اقيمت يشكل رمزي تماشياً مع قانون الدفاع لافتات أكدت على رفض التطبيع بكافة أشكاله لما يمثله من تفريط بالقضية الفلسطينية وتنازلاً عن الأرض والمقدسات وخيانة لمواقف الشعوب التي ترى في الكيان الصهيوني العدو الأول للأمة.

وأعلن الأمين العام للحزب المهندس مراد العضايلة، في كلمة له خلال الوقفة، رفض الشعب الأردني لما تقوم به بعض الأنظمة العربية من هرولة للتطبيع مع الكيان الصهيوني والتحالف مع المشروع الصهيوني ضد القضية الفلسطينية، ما اعتبر أنه يمثل “حالة سقوط للنظام الرسمي العربي الذي لا يعبر عن ضمير الشعوب العربية وبما يجعل هذه الأنظمة في حالة صدام مع شعوبها التي ترى في التطبيع خيانة للأمة ترفض أي تنازل عن ذرة تراب من فلسطين والتي ستبقى ترة في الكيان الصهيني العدو الأول للأمة حتى زوال الاحتلال” على حد وصفه.

وأضاف العضايلة: “هذه الوقفة التي تأتي تزامناً مع 40 وقفة في جميع فروع الحزب بالمملكة التزاماً بأمر الدفاع وبهذا الظرف الذي يمر به الوطن من وباء تأكيدا على موقف الشعب الأردني تجاه التطبيع حتى لا تمر عمليات التطبيع الخيانية للقضية الفلسطينية دون أن يكون هناك فعل شعبي على الأرض”.

وقال العضايلة أن عمليات التطبيع تؤكد على مدى الخطر الذي يتعرض له الأردن وفلسطين عبر تنفيذ ما يسمى بصفقة القرن لتصفية القضية الفلسطينة على حساب الأردن دولة ونظاماً وشعباً، مما يؤكد على ضرورة تمتين الجبهة الداخلية وانسجام الموقف الشعبي مع الرسمي في مواجهة هذه التهديد الصهيوني.

كما أكد على ضرورة وحدة الموقف الأردني والفلسطيني رسمياً وشعبياً ، معتبراً أن صمود الموقف الأردني والفلسطيني سيسقط صفقة القرن ويفشل مشاريع الهرولة نحو التطبيع، موجهاً التحية للمقاومة الفلسطينية ولصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال حيث دعا لوحدة الشعب الفلسطيني على مشروع للمقاومة والاحتلال، كما وجه التحية لكافة الشعوب والأنظمة الرافضة للتطبيع مع الاحتلال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى