البرهان يلتقي نتنياهو في اوغندا خلال يومين، ويقتاد السودان لابرام اتفاقية صلح وتطبيع “مدفوعة الثمن” مع اسرائيل

 

نقل تلفزيون I24NEWS العبري عن مصادر مقربة من مجلس السيادة السوداني ان لقاء مرتقبا قريبا بين رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان سيعقد في اوغندا خلال الفترة القريبة القادمة،

واكدت مصادر سودانية لــ I24NEWS انه سيتم يوم السبت الموافق 26 ايلول/سبتمبر الجاري تدشين “جمعية الصداقة السودانية الاسرائيلية” في قاعة العباسي- شرق مستشفى الزيتونة بالخرطوم في مؤتمر صحفي ، وسوف تتم دعوة وسائل الإعلام لحضور هذا المؤتمر الصحفي ايذانا ببدء عمل الجمعية رسميا في السودان.

وقد رفض مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التعقيب على الخبر اعلاه..

من جانبه اعلن رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان امس الأربعاء، إن مباحثاته مع المسؤولين الأمريكيين في الإمارات تناولت عدة قضايا، بينها “السلام العربي مع إسرائيل”، وذكر البيان الصادر عن مجلس السيادة السوداني، أن البرهان عاد إلى الخرطوم قادما من أبو ظبي، عقب ختام مباحثات مع مسؤولين أمريكيين استمرت ثلاثة أيام في الإمارات.

وأضاف البيان أن ” المباحثات تطرقت إلى قضية رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وعملية السلام في إقليم دارفور غربي البلاد.”

هذا وقد توقعت كيلي كرافت، السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، أن تنضم دولة عربية أخرى إلى عملية التطبيع مع إسرائيل في غضون اليومين المقبلين.

وذكرت كرافت في تصريحات لقناة “العربية” بالسعودية، أن الولايات المتحدة “تخطط لانضمام المزيد من الدول العربية، سنعلن عنها قريبا”، مضيفة أن “دولة عربية أخرى ستوقع على اتفاق في غضون يوم أو يومين، وسائر الدول ستحذو حذوها”.

وقالت كرافت إن الأمريكيين يأملون في أن توقع السعودية اتفاق تطبيع مع إسرائيل.

وأضافت: “سنرحب بالتأكيد بحقيقة أن السعودية ستكون التالية (في مسار التطبيع)، لكن المهم هو أننا نركز على الاتفاقات ولا نسمح للنظام الإيراني باستغلال النوايا الحسنة من جانب البحرين أو الإمارات أو إسرائيل”.

وتشير وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى سلطنة عمان والمغرب والسودان كدول محتملة مرشحة للانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل التي ترعاها الولايات المتحدة.

من جهتها، نقلت القناة الإسرائيلية 13 عن مصادر مطلعة القول إن نتائج المحادثات بين السودان والوفد الأمريكي في أبو ظبي كانت “إيجابية للغاية”، وإن هناك فرصة كبيرة “في القريب العاجل” لإعلان تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وبحسب المصادر، فإن الاتفاق المستقبلي يعتمد على امتثال الولايات المتحدة لمطالب السودان، والتي تشمل بشكل أساسي المساعدة الاقتصادية المكثفة وإزالتها من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

كما نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مسؤول سوداني قوله: إن اجتماعاً سيعقد اليوم؛ لمناقشة نتائج لقاءات عُقدت بين رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، ومسؤولين أميركيين في الإمارات.

وأكدت الصحيفة، أن تم التوصل إلى اتفاق، يتضمّن حذف اسم الخرطوم من لائحة الدول الراعية للإرهاب، قد يُعلن عنه خلال أيام، إضافة للاتفاق على تقديم دعم أميركي للسودان قدره سبعة مليارات دولار.

وأوضحت الصحيفة أن السودان وافق مبدئياً على تطبيع علاقته مع إسرائيل، مشترطاً تنفيذ حزمة المطالب التي تَقدّم بها في مباحثات أبوظبي، إضافة إلى التفاوض على إصدار تشريع، يضمن عدم ملاحقة الخرطوم في أي قضايا مستقبلية.

وفي السياق، قالت مصادر للشرق الأوسط: إن السودان وافق مبدئياً على تطبيع علاقته مع إسرائيل، مشترطاً تنفيذ حزمة المطالب، التي تقدم بها للفريق الأميركي في مباحثات أبوظبي الرفيعة المستوى، التي استمرت ثلاثة أيام.

وأوضحت، أن الفريق الأميركي، أجرى خلال جولات المباحثات أكثر من اتصال بكل من الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، ومستشاره، جاريد كوشنر.

وفي الخرطوم، ينتظر أن يعقد رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، اجتماعاً مشتركاً بين مجلسي السيادة والوزراء، للخروج بموقف موحد بشأن المفاوضات مع الجانب الأميركي، خصوصاً مسألة التطبيع مع إسرائيل، وذلك على خلفية إبداء بعض أحزاب التحالف الحاكم “قوى إعلان الحرية والتغيير” اعتراضها على التطبيع، وأبرزها “حزب الأمة” بزعامة الصادق المهدي، والحزب الشيوعي، وحزب البعث، وأحزاب قومية أخرى.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى