احتجاجات مغاربة ساخطة على تطبيع الامارات والبحرين مع إسرائيل

 

خرج آلاف المحتجين المغاربة إلى شوارع العاصمة الرباط، امس الجمعة، للاحتجاج ضد تطبيع اتفاقات أبراهام التي توسطت فيها الولايات المتحدة بين إسرائيل و مملكة البحرين والإمارات العربية المتحدة.

وبحسب المصادر الإعلامية المحلية، فقد احتج المتظاهرون الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية واطلقوا الهتافات ضد الدول الخليجية ووصفوها بأنها “دول خائنة” استسلمت “لحلفائها الأميركيين والصهاينة”.

كما هتف الحشد، الذي يتكون من نشطاء يساريين وأعضاء في الجماعات الإسلامية: “نطالب بتحرير فلسطين” و “تجريم أي تطبيع مع الدولة اليهودية”.

وقال الناشط طيب مدماد، عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان “نحن هنا لتذكير الناس بأن القضية الفلسطينية هي أيضا قضيتنا”.

وتأتي هذه التظاهرة على خلفية اعلان ما نقله الاعلام الإسرائيلي عن جهات في الإدارة الأميركية، ان المغرب قد يكون من بين الدول العربية القادمة، التي ستُطبّع علاقاتها مع إسرائيل، ويأتي بسبب وجود بنية تحتية للعلاقات الثنائية من حيث وجود سياحة وتجارة، وحماية للجالية اليهودية في المملكة،

وفي المقابل، قامت قوات الأمن الموريتانية في العاصمة نواكشوط هذا الأسبوع أيضا بتفريق وقفة لنشطاء موريتانيين احتجاجا على قيام أبوظبي والمنامة بالتطبيع مع إسرائيل،

وقامت وحدة من قوة مكافحة الشغب بطرد المحتجين وتفريقهم بالقوة من أمام مبنى السفارة الأميركية في العاصمة حيث تجمعوا احتجاجا على التطبيع وتنديدا بالدور الأميركي في إقامة دول عربية لعلاقات مع إسرائيل.

جدير بالذكر ان إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل وحلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ولا سيما دول الخليج الغنية بالنفط،، يعتبر أمرا محوريا لاستراتيجية ترامب الإقليمية القائمة على استرضاء اليهود ورعاية اسرائيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى