اسرار الساعات الأخيرة فى حياة الفنانة التونسية ذكرى التي قتلها زوجها/ فيديو

يصادف اليوم 16 سبتمبر، ذكرى ميلاد الفنانة التونسية الراحلة “ذكرى” ابرز الفنانات اللواتى امتلكن صوتًا قويا ومميزًا حفرت به اسمها فى تاريخ الموسيقى والغناء فى الوطن العربى، ومازالت أعمالها تسكن فى وجدان الجمهور العربي.

ومن أكثر القضايا التى شغلت الرأى العام العربي بشأنها هو خبر قتلها الذى جاء بمثابة صدمة كبيرة للجميع داخل وخارج الوسط الفنى، حيث تعددت الاقوال بهذا الخصوص حتى قيل ان المخابرات السعودية كانت وراء هذه الجريمة، انتقاما من ذكرى التي اطلقت اغنية شهيرة بعنوان “مين يجرا يقول” ضد الحكام السعوديين، بتحريض وتمويل من معمر القذافي.

وكانت الفنانة كوثر رمزى الشاهدة الوحيدة ‏على مقتل المطربة “ذكرى”، لذلك كشفت تفاصيل الحادث فى لقاء مع الإعلامية هالة سرحان، وقالت إنها ذهبت إلى ذكرى بعد الانتهاء من ‏عرض إحدى المسرحيات، إلا أنها فوجئت بزوج الراحلة أيمن السويدى يدخل المنزل، ثم ‏بدأ الشجار بينهما، وطلب بعصبية شديدة من كوثر أن تتركهما وحدهما، وأن ‏تستقل غرفة أخرى حتى ينتهى من الحديث مع ذكرى لأنه يريدها فى ‏مناقشة أمور عائلية.‏

‏ حسب رواية “كوثر”، فانها قالت له “إنها ستغادر المنزل وستعود فى وقت لاحق، ‏ولكن لم توافق ذكرى على رحيلها وطلبت منها أن تنتظرها فى غرفة ‏الصالون حتى تنتهى من النقاش معه، وفور أن دخلت كوثر الغرفة، طلب ‏أيمن من الخادمتين أن يغلقا الباب بالمفتاح على كوثر من الخارج‎”.‎

وأضافت كوثر: “أيمن دخل معاه مدير أعماله، والشرار يقدح فى عينه، كانت ‏الساعة 3 ونصف فجرا، وحسيت إن لدى ايمنحاجة غير طبيعية”.‏

وقالت الفنانة “كوثر رمزي” التى حضرت الساعات الأخيرة فى حياة ذكرى، ‏إن أيمن السويدى كان شكاكا من الدرجة الأولى، وطلب من ذكرى أكثر من ‏مرة أن تعتزل الغناء وأن تبتعد عن الشهرة والأضواء، وكانت ترفض دائما ‏ولم تلب هذا الطلب تماما، لأنها كانت تدرك جيداً بأن هذا الطلب يندرج ‏تحت بند الغيرة والشك وليس للحفاظ عليها كما يدعى‎.‎

وتابعت: “ذكرى كانت عارفة أنه مريض بالشك، وأنه كان بيشك فى كل من ‏حوله، وهى عارفة قصته مع الراقصة هندية لما خلاها تبطل رقص وطلقها ‏بعد ما اتحجبت‎”.

وقالت كوثر أن حياتهما سارت على نمط المشاكل ‏المتكررة والعنف المتواصل من طرف أيمن.‏

ووصفت كوثر ما حدث بأنه نجاة لها شخصيا من عند الله، وقالت: “عمرى ماكنت أتوقع أن ايمن ‏سيقتل ذكرى، لكن هو كان دايما سايب الـ”كلاشنكوف” فى البيت كأنه جيمس بوند ‏وماكنتش متوقعة ابدا أنه ممكن يضربها بالنار فى اي يوم”.‎

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى