هل تلتحق باكستان بالمطبعين؟.. الامارات والبحرين فتحتا نافذة امام اسرائيل لدخول محلس التعاون الخليجي

 

 

كشفت صحيفة يسرائيل هيوم، ليل الاثنين/ الثلاثاء، أن الاتفاق بين إسرائيل والامارات العربية والمتحدة ومملكة البحرين قد أحدث “هزة أرضية” في الدول العربية والإسلامية، مستخدمة (الصحيفة الإسرائيلية) التعبير الفلسطيني لهذه الاتفاقيات والشعور بـ “موجة التطبيع”.

وأوضحت يسرائيل هيوم أن الاحتجاجات ضد التطبيع في بلد مثل باكستان واحتجاجات جماعة الحوثي في اليمن أبرزت الصدى الذي أحدثته جرأة أبوظبي والمنامة.

وقال نور داهاري، الباحث البريطاني الباكستاني المستقل الذي يرأس المعهد الإسلامي لمكافحة الإرهاب (ITCT) للصحيفة الإسرائيلية “هناك العديد من الدول التي تقف في الطابور وتنتظر الانضمام للاتفاقيات، منها عُمان والسودان والمغرب والسعودية”.

ولا يستبعد داهاري احتمال أن تكون دول أخرى هي التالية في خط التطبيع. موضحا “يجب ألا ننسى أنه على الرغم من التوترات بين قطر ودول الخليج الأخرى، فإن إسرائيل لا تزال على علاقة طيبة مع الدوحة، لذلك قد تنضم قطر إلى اتفاق مع إسرائيل عاجلا أم آجلا”.

بل إنه يثير الدهشة في إشارة إلى وطنه باكستان، مشيرا إلى أنه “لم يغلقوا الباب بالكامل بشأن هذه القضية، لكن لديهم مصالح قومية لا تسمح لهم ببدء علاقة مفتوحة مع الدولة اليهودية”، وأردف قائلا: “يتبادل البلدان الاستخبارات والمعرفة العسكرية منذ عقود. لم تنظر باكستان إلى الدولة اليهودية على أنها عدو، ومن المحتمل أن يتم التوصل إلى اتفاق معها في المستقبل”.

وفيما يتعلق بأصدقاء إسرائيل الجدد، الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، أوضح الباحث الباكستاني أن “إيران قد تستغل التنظيمات الموالية لإيران في البحرين لإلحاق الأذى بأهداف إسرائيلية في البلاد”، لكنه يرى في الاتفاقات المبرمة مع البلدين نافذة دخول إسرائيل إلى مجلس التعاون الخليجي.

واختتم قائلا: “البحرين لها تأثير كبير على صنع القرار في المجلس. ويمكن لاتفاقيات السلام مع المنامة وأبوظبي أن تساعد إسرائيل على بناء علاقات قوية مع بقية دول مجلس التعاون الخليجي. إنها أيضا فرصة ذهبية لإسرائيل لتصبح عضوا في المجلس في المستقبل القريب”.

ومن جهته، أكد أمین سر اللجنة التنفیذیة لمنظمة التحریر الفلسطینیة، صائب عريقات، أن اتفاق السلام بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين يعتبر “سلام مقابل الحماية”.

وقال عريقات في تصريحات لشبكة “سي إن إن عربية” اليوم الثلاثاء، إن “ما تم من دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين من ناحية وإسرائيل والولايات المتحدة من ناحية أخرى، لا نستطيع أن نسميها معاهدة سلام أو سلام مقابل سلام.. ما حدث هو ما أستطيع إطلاق عليه مصطلح (السلام مقابل الحماية)”.

وأشار عريقات إلى أن جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “أراد خلق ناتو (عربي-إسرائيلي) في المنطقة”.

واعتبر أمین سر اللجنة التنفیذیة لمنظمة التحریر الفلسطینیة، أن “هذا أمر بالغ الخطورة.. لأن منظومة الأمن العربي ستعتمد على إسرائيل كنقطة ارتكاز لحمايتها.. وهذا غير معقول”.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى