صبراً ايها الوجع..

هي لحظة غدر تتداعى فيها مواقع بثور العار في جسد الأمة المثخن، مهرولةً نحو إشهار خيانتها.. لحظة افتضاح مفضوح، ولكن صبراً صبراً أيها الوجع فموعدنا كنسها.. لحظة لا نملك فيها إلا إرادتنا وثوابتنا ودمنا المقاوم ونقول:

يا أنْتَ يا وَطَنَاً حُمِّلْتُ يا وَجَعا
يا الْحُلْمَ يُذْبَحُ يا دَمي إنْتَقَعا
ما ثَمَّ مُعْتَصِمٌ للْحَقِ مُنْتَصِرٌ
ولا لإمْرٍ قَصَيرٌ أنْفَهُ جَدَعا
……
يا أنْتَ يا نَحْنُ يا مَنْ لَيْسَ يَفْهَمُنا
إلاَّ الذي مِثْلُنا مَنْ يَعْرِفُ الوَجَعا
لا هُنْتَ لا ضِعْتَ لا غُيّبْتَ يا وطَنَاً
مِنْهُ الشَّهيدُ إذا شَيَّعْتَهُ رَجَعا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى