القتل هو الحل.. إلهان عمر تدين صمت الإعلام الأمريكي وتقرع جرس الخطر بعد انتشار فيديو يدعو لاغتيال قادة الديمقراطيين

اتهمت عضو مجلس النواب الأمريكي “إلهان عمر” الإعلام الأمريكي بالنفاق بعد انتشار مقطع فيديو لمتطرف يميني في ولاية أرويجون، يدعو فيه إلى اغتيال الديمقراطيين.
وأظهرت لقطات الفيديو رجلاً يقول: “أعتقد أن هولاء القادة الديمقراطيين الذين سمحوا بحدوث ذلك يجب أن يُقتلوا بالرصاص في الشارع”، وذلك تعقيباً على تجمع مئات المحتجين على اضطهاد السود في الولايات المتحدة حول البيت الأبيض، منذ مساء السبت الماضي، مرددين شعارات مثل “لا سلام بدون عدالة”، و”حياة السود مهمة”.
وكتبت “إلهان” على “تويتر”: “عندما تكون ديمقراطياً فإن وسائل الأعلام تجعلك مضطراً إلى الرد على كل نافذة مكسورة وزجاجة يلقيها المتظاهرون، بغض النظر عن سبب الاحتجاج، ولكن عندما يهتف أنصار (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب لاغتيال الديمقراطيين، فإن رد الفعل هو الصمت”.
وباتت “إلهان” شخصية سياسية بارزة على مستوى الولايات المتحدة، منذ فوزها بمقعدها البرلماني في الدائرة الخامسة في عام 2018، ولمواقفها الجريئة كجزء من مجموعة تقدمية مؤثرة في مجلس النواب معروفة باسم “السكواد”.
وباعتبارها واحدة من أكثر الأصوات شجاعة في مجلس النواب الأمريكي، فقد خاضت “إلهان عمر” معركة مليئة بالتعليقات الصارخة مع “دونالد ترامب”، وكان لتعليقاتها المنتقدة لكيان الاحتلال الإسرائيلي أصداء واسعة في البلاد أثارت جنون اللوبي الإسرائيلي واليمين الأمريكي المتطرف.
هذا وقد اعتقلت الشرطة الأمريكية شخصين على الأقل ، امس الاول الاثنين، بعد أن اعتدى أنصار الرئيس الأمريكي الجمهوري دونالد ترامب على العديد من المتظاهرين خارج مبنى الكابيتول في ولاية أوريغون.
وأفادت الشرطة أنه تم القبض على تاي باركر (53 عاما) من منطقة دورانجو بولاية كولورادو بتهمة ارتكابه جنحة اعتداء وترهيب من الدرجة الأولى كما تم القبض على ترينتون ولفساكيل (37 عاماً) من أوريغون بتهمة الاعتداء.
وقالت متحدثة باسم شرطة ولاية أويغون إنه تم إطلاق سراح كلاهما في وقت لاحق.
وأظهرت مقاطع فيديو نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي عشرات الأشخاص يرتدون زياً عسكرياً وقمصاناً مؤيدة لترامب، ويحملون ملابس وأعلاماً تحمل أسماء جماعات وميليشيات يمينية متطرفة ، من بينها “باترويت” و “براود بويز” وقد تجمعوا على درج مبنى الكابيتول بولاية أوريغون، وهرع العديد منهم نحو مجموعة من المتظاهرين، وقام بعضهم بضرب المحتجين العزل بالهروات ومضارب البيسبول.
وفي وقت سابق في يوم العمال، شارك أكثر من ألف شخص في مسيرة “من أجل ترامب 2020” في ساحة انتظار سيارات سيارات في مدينة اويغون، رداً على المظاهرات المعارضة لترامب وعنف الشرطة والتمييز العنصري منذ وفاة جورج فلويد في 25 مايو أثناء احتجازه لدى الشرطة في مينيابوليس.
Right-wing extremists in Salem, Oregon, applaud as a speaker says Democratic leaders should be “shot dead in the streets.”
The speaker falsely calls LGBTQ civil rights a “pedophilia agenda.”
Video by @KohzKah
🚨pic.twitter.com/6PMWSJYV69— Leah McElrath (@leahmcelrath) September 7, 2020