بعد الغاء حظر التجول.. صلاة الجمعة المقبلة ستقام بكل مساجد عمان والزرقاء

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية عن عودة فتح المساجد لأداء صلاة وخطبة الجمعة في عمان والزرقاء يوم الجمعة المقبل .
وقالت الوزارة في بيان، اليوم الثلاثاء: في ضوء عودة فتح المساجد لأداء صلاة وخطبة الجمعة يجب على المصلين الالتزام بالإجراءات والتدابير الصحية من حيث إحضار سجادة صلاة خاصة ولبس الكمامات والالتزام بالتباعد الجسدي.
وكان وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة قد اعلن إن اللجنة الوزاريّة لاستدامة سلاسل العمل والإنتاج والتوريد قررت تقليص ساعات الحظر الجزئي الليلي لتبدأ في تمام الساعة 12 من منتصف الليل بالنسبة للمنشآت الاقتصاديّة، والساعة الواحدة بعد منتصف الليل للأفراد في جميع محافظات المملكة، وذلك اعتباراً من يوم الأربعاء الموافق للتاسع من أيلول.
وبين العضايلة، خلال مؤتمر صحفي عقد في رئاسة الوزراء اليوم الثلاثاء، إنه وفي ضوء استقرار الحالة الوبائيّة في الجزء الذي تمّ عزله من حي الربوة ضمن لواء ماركا، فقد تقرّر رفع عزل هذه المنطقة، بحيث تطبّق فيها إجراءات الحظر الليلي المعمول بها في بقيّة مناطق المملكة، وذلك اعتباراً من هذا اليوم.
وأكد أنّ الحكومة قد تضطرّ خلال الأيام المقبلة إلى عزل بعض الأحياء أو المناطق التي تتزايد فيها حالات الإصابة، وفقاً لتطوّرات الحالة الوبائيّة فيها.
وأعلن العضايلة عدم فرض حظر التجوّل الشامل في محافظتي العاصمة عمان والزرقاء أو أي من محافظات المملكة الأخرى خلال الأسبوع المقبل، والاستعاضة عن ذلك بتشديد الرقابة على التجمعات بما في ذلك الأسواق الشعبية والمولات والمتنزهات ودور العبادة، وجميع المنشآت لضمان الالتزام بالاشتراطات الصحية والتباعد.
وأشار إلى تطبيق أمر الدّفاع رقم (11) وأمر الدّفاع رقم (8) لسنة 2020م، بحقّ كل من يخالف اشتراطات السلامة العامّة، ويعرّض صحّة الأردنيين وسلامتهم للخطر، أو يتسبّب بنقل العدوى إليهم.
وأضاف سيتمّ تشديد الرقابة على إقامة التجمّعات الاجتماعيّة والمناسبات مثل: الأعراس وبيوت العزاء، وأي مظاهر أو نشاطات أخرى قد تتسبب بنقل العدوى، خصوصاً خلال إقامة صلاة الجمعة وقدّاس الأحد، حيث تمّ رصد العديد من المخالفات خلال الأسابيع الماضية. وستتمّ مخالفة القائمين على خدمة دور العبادة ومرتاديها غير الملتزمين.
وأوضح أنه ستكون هناك إجراءات تنظيميّة ستعلن عنها وزارة الأوقاف والشؤون والمقدّسات الإسلاميّة ومجلس رؤساء الكنائس، والجهات المختصّة، لضبط أيّ حالة من عدم الالتزام باشتراطات السلامة العامّة في المساجد والكنائس،
وقال العضايلة إن تطوّرات الحالة الوبائيّة تتطلّب أعلى درجات الوعي والمسؤوليّة والالتزام، وقد تابعنا جميعاً، وبكلّ أسى، حالات وفاة مؤلمة من مختلف الفئات العمريّة.
ووجّه رسالة لمن يستمر بالتشكيك بوجود وباء كورونا وخطورته، بأنّ جميع الوقائع تؤكّد خطورة هذا الوباء، وهنا أؤكّد على أهميّة استخدام تطبيق (أمان) لحماية أنفسنا والمقرّبين منّا، ومساندة جهود فرق التقصّي الوبائي على امتداد مناطق المملكة، والتي يصل عددها إلى (170) فريقاً، وهذه مسؤوليّة على كلّ مواطن ومقيم.