في ذكرى خطيئة اوسلو .. توقيع الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي يوم 13 المقبل
تسارعت وتيرة الاتصالات بين إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، والحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، لعقد مراسم توقيع معاهدة التحالف الإماراتي الإسرائيلي والتطبيع الرسمي للعلاقات، “في أقرب وقت”، بحضور ترامب ونتنياهو وولي عهد أبو ظبي، والحاكم الفعلي للإمارات، محمد بن زايد.
وذكرت المراسلة السياسيّة للقناة 12 الاسرائيلية، دانا فايس، أنه يتم العمل على أن تقام المراسم الاحتفالية للتوقيع على الاتفاقية في حديقة البيت الأبيض خلال الأيام الـ10 المقبلة، ورجحت أن يتم ذلك قبل موعد رأس السنة العبري، في 18 أيلول/ سبتمبر.
وأشارت فايس إلى أن الموعدين المقترحين لإقامة المراسم هما في 13 أو 14 أيلول/ سبتمبر الجاري. ورجحت أن ينتهي الاختيار على الـ13 من أيلول/ سبتمبر، وذلك للرمزية التي يحملها هذا التاريخ الذي شهد في نفس التاريخ والمكان توقيع اتفاقية أوسلو، في ١٣ سبتمبر بالبيت الأبيض بواشنطن.
وقالت فايس “من المحتمل أن يسعى نتنياهو إلى إقامة الحفل في ذلك التاريخ الرمزي (13 أيلول/ سبتمبر) لأنه سيعتبر أن ذلك يلعب دورًا في التسويق للعقيدة القائلة بأنه يروج لـ‘السلام مقابل السلام‘ و‘السلام المبني على القوة‘، خلافًا لاتفاقية أوسلو التي كانت اتفاقية ‘سلام مقابل أراضي‘”.
وشددت فايس على أنه “بالنسبة للإمارات، فإن الطريق إلى حفل التوقيع النهائي على اتفاقية التحالف مع إسرائيل، يتطلب من نتنياهو التوقف أولاً عن إنكار ما يعرفه الجميع – أن صفقة بيع الولايات المتحدة طائرات إف 35 للإمارات، ستتم في نهاية المطاف”.
وجدد مكتب نتنياهو، أمس الجمعة، نفيه لموافقة الأخير على بيع الولايات المتحدة مقاتلات “إف 35” للإمارات.، وجاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو أن “تكرار الادعاء الكاذب ضد رئيس الحكومة نتنياهو لا يجعله صحيحا”.
وأضاف البيان: “لم يمنح نتنياهو في أي وقت من المحادثات بين إسرائيل والولايات المتحدة التي أدت إلى انفراج تاريخي مع الإمارات في 13 آب/ أغسطس موافقة إسرائيل على بيع أسلحة متطورة إلى أبوظبي”.
وجاء ذلك بالتزامن مع تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، أكدت فيه أن رئيس الحكومة الإسرائيلية أبدى موافقته على بيع الولايات المتحدة مقاتلات “إف-35” للإمارات.