الرزاز يكشف “خارطة الطريق” الحكومية بشأن الكورونا والعودة للمدارس

عمان 30 آب (بترا)- عرض رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، في كلمته الاسبوعية اليوم الأحد، لأثر الإجراءات الحكومية في التعامل مع جائحة كورونا وخارطة الطريق للتأقلم والتكيف مع الجائحة بعد مضي نحو سبعة أشهر على بدئها والحد من تداعياتها السلبية على الاقتصاد.

وخصص رئيس الوزراء جانبا كبيرا من كلمته للحديث حول عودة الطلبة للمدارس في الاول من ايلول باعتباره الموضوع الاهم هذا الاسبوع وأخذ حيّزاً كبيراً من النقاش بين رأي يطالب بالتريث في فتح المدارس واعتماد التعلم عن بعد، ورأي مقابل ينادي بضرورة عودة الطلبة إلى مدارسهم.

واشار بهذا الصدد إلى ان وزارة التربية والتعليم طورت نماذج متعددة تراعي وضع المدرسة والمنطقة بحيث يكون لدينا تطوير للأدوات التعليميّة عن بُعد، وفي نفس الوقت يكون لدينا خيارات في التعليم تواكب الظروف الصحيّة في المنطقة الجغرافية، وتتفادى الاكتظاظ في المدارس.

واثنى الرزاز على الجهود الاستثنائية التي بذلها المعلمون والمعلمات لتهيئة القاعات الصفيّة لاستقبال الطلبة وبالمعايير الصحية من التباعد الجسدي والتعقيم، لافتا إلى أن وزارة التربية والتعليم ستطلق قريبا رابطاً إلكترونيّاً يبيّن لكلّ طالب وذويه طبيعة الدوام في مدرسته.

واكد رئيس الوزراء أن واجبنا بالشراكة مع الأهالي وأولياء الأمور والمدارس أن نعمل كلّ ما نستطيعه لعودة أبنائنا إلى المدارس، وتأمين الحماية والوقاية لهم.

على صعيد آخر، اشار رئيس الوزراء إلى انه سيتم خلال الاسبوع الحالي الإعلان عن منظومة متكاملة طورت في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية ستمكن المواطن من التعرف على المعايير والآليّة التي سنعتمدها سواء أكانت عزلا أو حظرا أو إغلاقا. ولفت إلى انه سيتم ايضا خلال الأسبوع الحالي الاعلان عن المعايير الصحية واجراءات العمل لإعادة تفعيل معابرنا الحدودية البرية والبحرية والجوية، ما يساعد على استقبال المزيد من أبنائنا المغتربين مع الحفاظ على المعايير الصحية، مشيرا إلى مضاعفة عدد الغرف الفندقية المخصصة للحجر الصحي المؤسسي لتصل إلى 12 الف غرفة.

وتحدث عن التداعيات السلبية للجائحة على الاقتصاد، لافتا إلى وجود انكماش اقتصادي عالمي قوي وغير مسبوق يؤثّر على معدلات النمو والبطالة في جميع الدول، والأردن ليس بمعزل عن ذلك، مؤكدا ضرورة العمل على برامج للتحفيز الاقتصادي، سواء للقطاعات التي تضررت بشكل كبير في السابق أو القطاعات الواعدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى