المقاومة تقصف صباح اليوم مستوطنات غلاف غزة بـ 6 صواريخ، والمقاتلات الإسرائيلية تغير على عدة أهداف في القطاع

أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، أنه تم رصد إطلاق ستة صواريخ من قطاع غزة باتجاه مستوطنات الغلاف.

وذكرت مصادر عبرية أن صافرات الإنذار دوت في الغلاف قبل الإعلان عن سقوط الصواريخ في أماكن مفتوحة.

وجاء إطلاق المقاومة للصواريخ في سياق ردها على قصف إسرائيلي نفذته طائرات الاحتلال ومدفعيته فجر اليوم على أهداف في قطاع غزة.

وقال جيش العدو: طوال يوم الخميس، أطلقت بالونات حارقة من غزة على إسرائيل، ما دفع الجيشواضاف لشن غارات، فرد الفلسطينيون بإطلاق قذائف

واضاف: لقد أطلق مسلحون فلسطينيون، فجر اليوم الجمعة، عددا من الصواريخ على المناطق الإسرائيلية القريبة من حدود قطاع غزة، بعد أن شن الطيران الحربي الإسرائيلي عدة غارات جوية على مواقع لحركة حماس.

وزعم ان هذه الغارات جاءت ردًا على استمرار إطلاق البالونات المتفجرة وحرقها خلال الخميس. واندلع الخميس 26 حريقا في المناطق الإسرائيلية الحدودية مع قطاع غزة، نتيجة بالونات حارقة ومفخخة.

وأفاد شهود عيان، أن “المقاومة أطلقت أربعة صواريخ باتجاه المناطق الإسرائيلية القريبة من حدود القطاع”، في حين أفادت الإذاعة العبرية، بأنه أُطلق 6 قذائف. ولم يتبن أي فصيل فلسطيني هذه الهجمات.

وقال مصدر أمني في غزة، إن الطائرات الإسرائيلية ومدفعيته قصفت فجر الجمعة، موقعا لحماس، في حي التفاح شرق مدينة غزة”. وأضاف “أدى القصف الجوي إلى اندلاع نيران في الموقع، ووقوع أضرار مادية، من دون أن تسجل إصابات”.

وأوضح أن المدفعية الإسرائيلية “استهدفت أيضا نقطة للضبط الميداني (تابعة لحماس) شرق رفح في جنوب القطاع”، ما أحدث أضرارا دون وقوع إصابات.

وفي هذه الأثناء يواصل المبعوث القطري إلى غزة محمد العمادي مساعيه، بهدف استعادة الهدوء مع إسرائيل، وتخفيف “الحصار الذي تفرضه على القطاع”، فغادر القطاع مساء الاربعاء متوجها إلى تلّ أبيب، لاستكمال المحادثات التي بدأها مع حماس. وتأتي زيارة العمادي، بعد أسبوع على جولة محادثات أجراها الوفد الأمني المصري مع الطرفين، دون التوصل لاحتواء التوتر وتثبيت التهدئة.

وقالت صحيفة معاريف: إنه رغم زيارة السفير القطري محمد العمادي لقطاع غزة، فإنه لم يطرأ تغيير يذكر على الوضع، مبينة أن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال مزيد من التصعيد.

وأوضحت الصحيفة، أنه لا تشير الأنباء في هذه المرحلة لقرب التوصل لحالة من الهدوء في الجنوب، وعلى ما يبدو فإن الوضع القائم سيستمر.

وأكدت أنه من الممكن أن تكون محاولة وقف تفشي (كورونا) في قطاع غزة بمثابة خطوة مشجعة لتحقيق الهدوء في المنطقة، لكن حسب المعطيات في الوقت الحالي لا يبدو ذلك السيناريو معقولًا، والجيش الإسرائيلي يستعد أكثر للتصعيد.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى