طائرات الاحتلال تقصف موقعا عسكريا لـ “حماس” شرق مدينة غزة، ونتنياهو يهدد بالعودة لسياسة الاغتيالات
قصفت طائرات الاحتلال، ليلة الثلاثاء، موقعا عسكريا شرق حي الزيتون بمدينة غزة.
فقد أفادت مراسلة “أمد للإعلام” أن طائرات الاحتلال الحربية قصفت موقع عبيدة العسكري بخمسة ضواريخ ، مشيرة الى وقوع أضرار في منازل المواطنين جراء إستهداف الموقع في شارع 10 شرق حي الزيتون بمدينة غزة.
وأعلن مراسل (وكالة صفا) بأن طائرات الاحتلال شنت 3 غارات متتالية على موقع للمقاومة جنوبي حي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
وأشار إلى أن القصف لم يسفر عن وقوع إصابات، لكنه تسبب بأضرار بالغة في منازل المواطنين بمحيط المكان.
من جهته، قال موقع “حدشوت بتخون سيدي” العبري: “قواتنا بدأت بمهاجمة أهداف تابعة لحماس بقطاع غزة، ونشير إلى أن رئيس الوزراء نتنياهو، تحدث اليوم أن الاغتيالات ضمن أجندة العمل”.
وأعلن المتحدث باسم جيش الإحتلال في بيان له: “هاجم الجيش الإسرائيلي أهدافا تابعة لمنظمة حماس في قطاع غزة”.
وقال المتحدث بإسم جيش الإحتلال، إن طائرات وطائرات حربية تابعة للجيش الإسرائيلي هاجمت مؤخرًا عددًا من الأهداف الأخرى لمنظمة حماس في قطاع غزة.
وأوضح أنه خلال الهجوم ، تم استهداف مجمع عسكري لإحدى الوحدات الخاصة التابعة لمنظمة حماس، مشيرا الى أن الهجوم جاء ردا على إطلاق صاروخ من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية في وقت مبكر من المساء، وتفجير بالونات حارقة ومتفجرة من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية خلال النهار.
وفي السياق، ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن وزير جيش الاحتلال بيني غانتس، استدعى جميع رؤساء البلدات الاسرائيلية المحاذية لقطاع غزة لاجتماع طارئ يوم الأربعاء في مبنى الكرياه بتل أبيب.
وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قد هدد بالعودة لسياسة الاغتيالات في غزة، في ظل استمرار إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة قائلاً إن هذا “الخيار مطروح على الطاولة”.
وقال نتنياهو خلال اتصال هاتفي أجراه مساء امس مع قادة مستوطنات الغلاف أن حكومته تبنت سياسة تعتبر “البالون كالصاروخ”.
وأضاف: “نعمل منذ 10 أيام متواصلة على ضرب البنية التحتية التابعة لحماس والمنظمات الإرهابية، فرضنا أيضاً عقوبات مختلفة في مجالات تهم حماس، ونستعد حال الحاجة لخيار العودة الى الجولات القتالية، آمل بأن لا نصل إلى هناك”.
وواصل نتنياهو حديثه قائلاً: “لسنا مستعدين للقبول باستخدام تلك الوسائل ضدنا وهي غير مبررة، فحماس سترتكب خطئاً كبيراً جداً حال واصلت بهذا الشكل، وقد حصلوا من الآن على مؤشرات مآلات الأمور، وبالتأكيد تتذكر إلى أين سيوصل هذا الأمر وآمل بأن تتذكر حركة الجهاد الإسلامي أيضاً ذلك”.
ونقلت القناة “12” العبرية عن نتنياهو قوله أيضاً: ” لم نوفر أي وسيلة بما في ذلك امكانية الوصول الى المعركة، وأيضاً التصفيات الجسدية وحتى اليوم لا توجد لدينا قيود كهذه”.
وشكر نتنياهو في ختام حديثه سكان الغلاف على تحملهم قائلاً: ” أقدر صمودكم وصبركم جيداً وحقيقة فهمكم بأننا لا نتهاون مع ما يجري، سنعمل بكل قوة ضد هذا الأمر”.
ولفتت القناة الى أن المحادثة اشترك فيها أيضاً رئيس مجلس الأمن القومي “مئير بن شابات” والسكرتير العسكري الخاص بنتنياهو “آفي بلوت”، وعلى الجانب الآخر اشترك رؤساء مجالس تجمعات الغلاف.
