على ذمة “دار الحياة”.. الاتفاق الامريكي/ الاماراتي/ الإسرائيلي يضمن عودة دحلان مجددا إلى السلطة الفلسطينية

كشف تقرير صادر عن موقع “دار الحياة” الاخباري ومقره الاردن، يوم الجمعة الماضي، ان هناك نقطة كبيرة في الاتفاق تخص رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، من خلال عودة محمد دحلان إلى الساحة السياسية الفلسطينية، المستشار الخاص لحاكم أبو ظبي محمد بن زايد.

وبحسب مصادر أميركية، فإن الاتفاقية الثلاثية بين الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات تضمن عودة محمد دحلان للسلطة الفلسطينية. حيث قيل ان دحلان يحظى بقاعدة دعم قوية في قطاع غزةن إضافة الى قاعدة دعم قوية في مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية، ويحظى بدعم مصر والأردن والإمارات والسعودية، وعودته ستزيد الصراع في قيادة حركة فتح على قيادة السلطة الفلسطينية.

ومن المتوقع أن يحاول محمود عباس الآن تشكيل جبهة مشتركة مع حماس ضد اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل والدول العربية والإسلامية، وقد ناقش الأمر بالفعل مع زعيم حماس إسماعيل هنية.

ومنحت تركيا في تشرين الثاني/نوفمبر 2019 جائزة قدرها 700 ألف دولار مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقال المسؤول الفلسطيني السابق محمد دحلان المقيم في الإمارات العربية المتحدة. حيث تتهم انقرة دحلان بأنه مرتزق يعمل لحساب دولة الإمارات وبالمشاركة في محاولة انقلاب عام 2016 ضد الرئيس رجب طيب أردوغان.

وكان دحلان منافسا لحليفه السابق في حركة فتح محمود عباس قبل أن يفر إلى المنفى.

وتتهم وسائل الإعلام التركية دحلان بالتورط في الانقلاب الفاشل لعام 2016، ولعب دور في اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول العام الماضي.

وقد سارع دحلان في حينه إلى الرد بحدة متهما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدعم “الجماعات الإرهابية” في سوريا، وسرقة الذهب من البنك المركزي الليبي، و”التصرف كما لو انه أمير المؤمنين”، وذلك في مقابلة مع قناة سعودية.

وقد حكمت محكمة فلسطينية على دحلان (58 عاما) غيابيا بالسجن ثلاث سنوات في عام 2016 بتهمة الفساد، كما أمرته بسداد مبلغ 16 مليون دولار، طبقا لمحاميه.

وشغل دحلان منصب قائد جهاز الأمن في قطاع غزة، لكنه فقد الغطاء السياسي اللازم بعد أن سيطرت حركة حماس على قواته عام 2007 ما أدى إلى طرد حركة فتح من القطاع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى