اسرائيل تغلق البحر امام صيادي غزة بحجة الرد على اطلاق صاروخ وبالونات حارقة اصابت رجلا ومنزلا في “سديروت”

 

شنت طائرات جيش الإحتلال، الليلة الفائتة، سلسلة غارات جوية مستهدفة مواقع تابعة لحركة حماس من بينها مخزن للصواريخ، وذلك بحجة الرد على إطلاق صاروخ من القطاع اصاب منزلا في بلدة سديروت جنوبي اسرائيل، وكذلك ردا على البالونات الحارقة التي تطلق من القطاع باتجاه المستوطنات  الإسرائيلية والتي تسببت أمس باندلاع 19 حريقًا، اضافة إلى تجدد فعاليات “الارباك الليلي” وإشعال إطارات سيارات.

وقالت مصادر اسرائيلية ان الصاروخ الذي اصاب منزلا في بلدة سديروت اسفر عن اصابة رجل في الـ 58 من العمر الى جانب سيدتين علاوة على الاضرار المادية التي الحقت بالمنزل.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن الجيش الاسرائيلي شن غاراته مرتين على نقطة رصد تابعة لحماس شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، وبفارق دقائق قصفت طائرات الاستطلاع موقعا آخرًا لحماس شمال بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وكانت قد أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء امس السبت، بإصابة عدد من الفلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي، أثناء مشاركتهم في فعاليات “الارباك الليلي” شرقي قطاع غزة، التي تجددت اليوم بعد انقطاع دام حوالي سنة.

وأضافت أن المئات من الشبان الفلسطينيين توجهوا إلى مقربة من السياج الحدودي شرقي مدينة غزة في عودة لفعاليات “الإرباك الليلي”.

وفي المقابل زعمت وسائل إعلام عبرية إن “أعمال شغب بدأت عند السياج الحدودي، وشملت إلقاء عبوات ناسفة على قوات الجيش الإسرائيلي، وإشعال إطارات السيارات، وسماع دوي انفجارات في مناطق غلاف غزة”.

ومن المعروف ان وحدات “الارباك الليلي” تضم مئات الشبان ومهمتها خلق أجواء “رعب وإزعاج” لسكان البلدات الاسرائيلية المحاذية للحدود مع قطاع غزة، ولعشرات الجنود الاسرائيليين الذين يراقبون الحدود من أبراج مراقبة عسكرية أو في مواقع أقيمت خلف تلال رملية على طول الحدود الشرقية والشمالية للقطاع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى