الأمانة العامة للأحزاب العربية تدين الاتفاق الخياني الإماراتي – الصهيوني

اصدرت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية، اليوم الجمعة، بيان إدانة للاتفاق الخياني الإماراتي الصهيوني،حمل توقيع قاسم صالح، الأمين العام، فيما يلي نصه..

قرر النظام الإماراتي إعلان خيانته جهارا بعد سلسلة الخطوات التطبيعية التي سلكها منذ سنوات من فتح ممثلية دبلوماسية ومكتب تجاري للكيان الصهيوني عام 2015 في أبو ظبي وصولاً إلى تسيير رحلات طيران من الإمارات إلى تل أبيب، واستقبال وزراء صهاينة ورياضيين ورجال أعمال وحضور السفير الإماراتي وسفراء عرب آخرين في واشنطن حفل إعلان بنود صفقة القرن التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وضم الأراضي في الضفة الغربية والأغوار إلى الكيان الصهيوني الغاصب ما شكل تغطية من هذه الأنظمة لهذه الصفقة الجريمة وانحيازا إلى الكيان الصهيوني والمساعدة في تحقيق أمنه واستقراره وتآمراً فاضحاً على الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وتنازلا عن القدس والمقدسات المسيحية والإسلامية واستجابة حقيرة للإملاءات الأميركية.
إن هذا الاتفاق الجريمة الذي يدعو إلى “توقيع اتفاقيات ثنائية تتعلق بقطاعات الاستثمار والسياحة والرحلات الجوية المباشرة والأمن والاتصالات والتكنولوجيا والطاقة والرعاية الصحية والثقافة والبيئة وإنشاء سفارات متبادلة وغيرها من المجالات ذات الفائدة المشتركة” والذي أقدم عليه النظام الإماراتي ممثلا بولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد والذي سيتم توقيعه في البيت الأبيض برعاية الرئيس الأميركي الإرهابي ترامب يشكل طعنة نجلاء في صدر الأمة وتنازل عن حقوقها القومية.
لكن الشرفاء والمقاومين في فلسطين وفي أرجاء الأمة سوف يقفون بالمرصاد للتصدي لهذه الخطوات الاستسلامية المذلة ولن تتوانى الشعوب عن محاسبة هؤلاء الحكام الدمى الذين يبذلون ماء الوجه ويرتكبون كل أشكال الخيانة حفاظا على عروشهم وخدمة لأسيادهم الأميركيين والصهاينة.
إن الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية تدعو جميع القوى والأحزاب إلى تفعيل هيئات مقاومة التطبيع في جميع الأقطار. كما تدعو الشعب في الإمارات وسائر الدول التي تنخرط في مشاريع التطبيع تحت حجج مشبوهة والتي تحاول خلق أعداء وهميين للأمة لتبرير سقوطهم وتخليهم عن واجباتهم تجاه أبناء أمتهم وفي المقدمة الشعب الفلسطيني الذي يعاني من الاحتلال والعدوان الأميركي الصهيوني منذ اثنين وسبعين عاما لأن هذه الاتفاقيات تشكل جواز مرور وتواطؤا سافرا لاستمرار هذا الاحتلال وهذا العدوان.

___________________________________________________________________
ص. ب. 961611 عمان 11196 الأردن P.O. Box: 961611 Amman 11196 Jordan
البريد الإلكتروني : e-mail: [email protected][email protected]

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى