دعوة للمشاركة بحملة “بسواعدنا نطفئ الحريق” في الذكرى 51 لإحراق المسجد الأقصى

السادة صحيفة المجد المحترمون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية معطرة بعبق الأرض الطيبة في القدس المحتلة وبروح البركة القابعة في الأقصى
تحلُّ علينا بعد عدة أيام الذكرى الحادية والخمسون لإحراق المسجد الأقصى المبارك على يد الصهيوني الأسترالي دينيس مايكل وليم روهان، وقد ألحقت جريمته الآثمة أضراراً كبيرة في المسجد القبلي، أثار هذا الحريق موجة غضب عارمة في البلدان العربية والإسلامية التي تنادى زعماؤها للاجتماع في قمة إسلامية طارئة كانت منظمة التعاون الإسلامي إحدى مخرجاتها.
وبعد مرور واحدٍ وخمسين عاماً على تلك الحادثة الأليمة ما زال الاحتلال يستهدف الأقصى وعناصر حمايته، مشعلاً الحريق تلو الحريق، وحريق اليوم ليس أقل إيلاماً من حريق الأمس، فمن محاولات الاحتلال المستمرة لتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، والتي تبرز في الآونة الأخيرة في الاعتداء السافر على دور الأوقاف الإسلامية في إدارة المسجد الأقصى، كما يتجلّى في الاعتداءات المستمرة على السور الغربي للمسجد تحت عنوان “أعمال الترميم”.
يُضاف إلى ذلك مشاهد الصلوات والطقوس التلمودية التي باتت تتكرر في الأقصى تحت أعين الشرطة وحمايتها، ومن دون تدخلٍ فعلي لمنعها من طواقم الأوقاف الإسلامية، فيما يسعى المتطرفون إلى أن يتحول هذا المشهد إلى أمر واقع ينتهي بالسماح لهم رسميًا بالصلاة في الأقصى.
علاوة على ذلك، فإنّ الاحتلال لا يزال يسعى إلى إعادة إغلاق باب الرحمة الذي فتحته جماهير القدس في هبة باب الرحمة في شباط/فبراير 2019، وتتعاظم محاولاته في هذا السياق وقد كان من أبرزها مؤخرًا قرار من محكمة الاحتلال بإعادة إغلاق المصلّى.
في الوقت ذاته الذي يكثف الاحتلال فيه جهوده لتعزيز الوجود اليهودي في الأقصى، فهو يعمل على تقليص الوجود الإسلامي في المسجد، وهذا ما يؤكده سلوكه على الأرض عبر حملات الاعتقال والإبعاد التي تطال المرابطين والمرابطات، والشخصيات الدينية والاعتبارية، من القدس ومن الأراضي المحتلة عام 1948.
ولا سبيل لإطفاء تلك الحرائق سوى تحرك جاد على المستويات كافة السياسية، والإعلامية، والميدانية، وعلى مستوى الحكومات والشعوب، تحرك يُترجم على الأرض بسواعد المقدسيين وزنودهم، الذين استطاعوا بفضل الله من قبل تحقيق النصر في هبتي باب الأسباط وباب الرحمة، وهم دوماً مشمرّون عن سواعدهم لمواجهة الأخطار المحدقة بالأقصى المبارك.
في هذه الذكرى تُطلق مؤسسة القدس الدولية حملة إعلامية وحراكاً علاقاتياً سياسياً تحت عنوان “بسواعدنا نطفئ الحريق” في الفترة ما بين 19-8-2020 و 28-8-2020، وتكون ذروة الحملة في ذكرى الإحراق 21-8-2020 حيث يعقد مؤتمرٌ صحفيٌ لذلك، ونطلب من منصتكم الموقرة:
1. المواكبة الإعلامية لحدث حريق الأقصى ودلالاته.
2. إفراد مساحات إخبارية للمخاطر التي تحيط به في هذه الأيام واستضافة خبراء ومتخصصين في الشأن المقدسي.
3. تغطية الحملة وفعالياتها والنقل المباشر للمؤتمر الصحفي الذي تُطلق فيه المؤسسة تقريرها السنوي الرابع عشر “عين على الأقصى”.
نرجو منكم الاطلاع على تصور للحملة يتضمن أهدافها وأدواتها عبر الرابط: https://bit.ly/3gRVsYI
ملاحظة: سنقوم إن شاء الله بتزويدكم بفعاليات الحملة ومنتجاتها تباعاً عبر النشرة البريدية
للتواصل:
أ.علي يونس 009613898427
ولكم جزيل الشكر

مؤسسة القدس الدولية
نحميها معاً نستعيدها معاً

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى