حزب الوحدة الشعبية يدين ما سمي باتفاق “السلام الإماراتي – الصهيوني”

ادان المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني ما سمي باتفاق “السلام الإماراتي – الصهيوني” الذي أعلن اليوم في واشنطن، ما شكل خيانة وتنكراً صادماً لتضحيات الشعب العربي الفلسطيني ، وقدم أفضل هدية لكل من ترامب ونتنياهو اللذين يمران في أسوأ مراحل تجربتهما وحياتهما السياسية، ويقدم كذلك مادة دعوية إعلامية انقاذية يستخدمها كل من الكيان الصهيوني ونظامه السياسي المأزوم، وإدارة ترامب التي تعاني من مسلسل الفشل وتراجع النفوذ الدولي والتعثر في إدارة الملفات الداخلية، بسبب جائحة كورونا وما ترتب عليها من تحديات اقتصادية خطيرة.

وقال المكتب السياسي، في بيان عاجل اصدره مساء اليوم الخميس، إن هذا المسار التفريطي بحقوق الشعب العربي الفلسطيني يستدعي استنهاض الحالة الشعبية العربية والعمل على وقف مسلسل التنازلات التطبيعي الرسمي العربي مع الكيان الصهيوني المجرم وشريكته الإدارة الأمريكية، ويؤكد إن الذرائع الي قدمها النظام الإماراتي لتبرير توقيعه هذه الاتفاقية بالادعاء بأنها ساهمت بوقف عملية الضم، لا يمكن أن تنطلي على أحد.

وختم البيان بالقول: إن ما اقدمت عليه الإمارات يشكل انحداراً وسقوطاً في شباك التطبيع والتبعية السياسية الكاملة للحلف الامبريالي الصهيوني الذي ندينه ونرفضه، ونؤكد على تمسكنا بخيار ومحور المقاومة للرد على اتفاق العار هذا وكل الاتفاقيات التطبيعية السابقة.

عمان – ١٣ آب ٢٠٢٠

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى