الطيران السوري يدك معاقل الإرهابيين في ريف ادلب بعد قيام “كتائب خطاب الشيشاني” بتفجير دورية روسية – تركية/ فيديو

شهدت محاور ريف إدلب الجنوبية والغربية سلسلة من الغارات الجوية تركزت على مواقع ومقرات وآليات تابعة للمجموعات الإرهابية المسلحة، كانت طائرات الاستطلاع الروسية قد حددتها ضمن بنك أهداف في وقت سابق.

وأكد مراسل “سبوتنيك” في ريف إدلب: أن الطيران الحربي السوري نفذ 8 غارات جوية مركزة استهدفت مقرات مسلحي تنظيم “جبهة النصرة” محاور بلدات البارة وبنين ومحيط مدينة أريحا بريف إدلب، ومناطق سيطرة مسلحي “الحزب الإسلامي التركستاني” و”جماعة الألبان” على أطراف تلال كباني بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، تزامنا مع رميات مدفعية وصاروخية باتجاه جبل الزاوية والأربعين بريف إدلب الجنوبي.

هذه الغارات، وبحسب ما نقل المراسل عن مصدر ميداني “أتت بعد تحديد طائرات الاستطلاع الروسية لبنك أهداف معادية للتنظيمات الإرهابية توزعت بين آليات ومقرات تابعة لها على هذه المحاور، حيث أسفرت الغارات عن مقتل وإصابة أكثر من 30 مسلح”.
وكان المركز الروسي للمصالحة قد أعلن، امس الثلاثاء، عن استهداف إرهابي بعبوة لعربة عسكرية روسية خلال دورية مشتركة مع الجيش التركي في سوريا.

وأصدر المركز بيانا جاء فيه أن الانفجار الذي استهدف الدورية الروسية/ التركية المشتركة في سوريا هو عمل قام به إرهابيون يتواجدون في مدينة إدلب السورية.

وأشار البيان أنه بعد الحادثة توقفت كل الدوريات العسكرية المشتركة، وتقوم السلطات المختصة بالتحقيق لمعرفة تفاصيل العمل الإرهابي والمتورطين به.

وأضاف البيان: “أصيب 3 عسكريين من الجيش الروسي بجروح طفيفة، وعسكري تركي على الأقل تم نقلهم إلى قاعدة حميميم العسكرية الروسية لتلقي العلاج”.

ونقلت وكالة “ريا نوفوستي” الروسية، عن المركز الروسي للمصالحة في سورية، أن قنبلة يدوية انفجرت أثناء مرور العربات الروسية، قرب مدينة أريحا، ما أدى إلى إصابة 3 جنود روس، وتضرر ناقلة جنود روسية ومدرعة تركية، مشيرة أن المصابين نُقلوا إلى قاعدة حميميم الروسية في محافظة اللاذقية.

ومن جانبه قال موقع السورية نت المعارض، ان تسجيلا مصورا نشره ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي،امس الثلاثاء، قد رصد لحظة استهداف الدورية المشتركة التركية- الروسية بسيارة مفخخة على الطريق الدولي “M4”.

وحسب التسجيل، فإن السيارة لم تكن مركونة بجانب الطريق كما تحدثت أنباء سابقة، وإنما كانت تُقاد قبل تفجيرها، أثناء عبور الدورية قرب مدينة أريحا.

وقد تبنت  كتائب “خطاب الشيشاني” الجهادية هذا التفجير، إذ أصدرت بياناً امس عبر معرفاتها في “تلغرام”، أشارت فيه إلى أن أحد عناصرها استهدف الدورية المشتركة قرب أريحا في ريف إدلب،، ونشرت صوراً قالت إنها أثناء وقوع العملية.

ولا تتوفر معطيات كثيرة حول كتيبة “خطاب الشيشاني”، إذ لا تُعلن تبعيتها أو انضوائها ضمن أي فصيل أو غرفة عمليات.

وسبق أن ظهر اسمها منتصف شهر يونيو/ حزيران الماضي، حين نفّذت عملية مشابهة ضد دورية روسية/ تركية على طريق “M4” الدولي.

https://twitter.com/i/status/1283098373948612610

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى