أسمهان تمنت أن تموت فى رأس البر.. وبعد سنتين تحققت أمنيتها

كان نجوم الزمن العربي الجميل يقتنصون بعض الأوقات، خلال فترة الصيف للاستمتاع بالمصايف والاستجمام على الشواطئ المصرية، وكان مصيف رأس البر من أشهر تلك المصايف الهادئة التى يحرص الأغنياء والطبقات الراقية والفنانين على زيارتها، قبل أن يتحول إلى مصيف شعبى.

وفى عدد نادر من مجلة الكواكب المصرية صادر بتاريخ 25 يونيو عام 1957، نشرت المجلة موضوعا عن مصيف رأس البر، وبعض مغامرات النجوم وذكرياتهم فى هذه المدينة، التى كانت مهبطا للعائلات الكبيرة وذوى النفوذ والسلطة من المصريين والعرب، الذين كانوا يرتبطون بأهل الفن ويصطحبون بعضهم معهم لإحياء الليالى والسهرات فى هذا المصيف، وكانت كل عائلة تصطحب مطربها المفضل لإحياء أمسيات الصيف.

وكانت النجمة السورية – المصرية أسمهان من عشاق مدينة رأس البر، ومهما تعددت مشاغلها فانها كانت تحرص على أن تقضى فيها بعض أيام الصيف، حيث روت إحدى صديقات أسمهان أنها كانت تجلس معها ذات صيف فى رأس البر، فانطلقت النجمة الكبيرة على سجيتها لتتحدث عن جمال المدينة وعشقها لها، ثم قالت لصديقتها: تعرفى أنا أتمنى إيه، أتمنى إن حياتى تنتهى هنا فى راس البر”.

فردت صديقتها: “يا شيخة حرام عليكى بعد عمر طويل”، ولكن لم يمر سوى عامان فقط حتى تحققت أمنية أسمهان لتموت فى ريعان شبابها، بعد أن انقلبت سيارتها فى ترعة متفرعة من نهر النيل، وهى فى طريقها إلى رأس البر، وماتت النجمة على مدخل مدينتها المفضلة كما تمنت !!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى