اسرائيل اعادت سيناء واحتلت النيل.. نتنياهو يعترف بالصوت والصورة ان دولته شريكة في سد النهضة الاثيوبي/ فيديو

علنا وعلى رؤوس الاشهاد يعلن نتنياهو، رئيس وزراء العدو الصهيوني، ان دولته ستدعم إثيوبيا في إدارة مواردها المائية

وفي خطاب له، مسجل بالصوت والصورة في البرلمان الاثيوبي، يحرض نتنياهو الاثيوبيين على المضي قدما في تشييد هذا السد، ويراهن على الفوائد المشتركة التي سنجنيها اثيوبيا واسرلئيل معا من اقامته،

ماذا قال نتنياهو للأثيوبين في برلمانهم؟؟ اسمعوا ايها العرب دققوا في كل كلمة قالها في هذا الفيديو.

هذا الشيطان الصهيوني لا يريد خيراً لا للأثيوبين ولا للمصريين لكنه يحرض على مصر بطريقة غير مباشرة.. مصر المستهدفة منذ قرر الاستعمار انشاء الكيان في فلسطين، ففي مؤتمر دول الاستعمار السبعة لعام 1907 “مؤتمر كامبل بنيرمان” تحدد مهام اسرائيل الوظيفية بما يلي:

أولاً: ابقاء الشعوب العربية والاسلامية متخلفة, جاهلة وفقيرة وذلك بمنع العلوم والتقنية عنها, فلقد استهدف الكيان الصهيوني العلماء العرب بالاغتيال وهاجم ويهاجم مراكز الابحاث والمنشئات العلمية والأمثلة لا تكاد تعد او تحصى.

ان العداء الصهيوني الغربي لايران قائم بسبب اعتماد ايران العلوم والتقنية والبحث العلمي لتطوير اقتصادها ومجتمعها, الغرب يريد كيانات على نمط السعودية تنفق ببذخ على القصور والاستهلاك دون الانتاج وبناء الانسان, تمنع الاموال عن العرب اصحابة وتنفقه بكرم على دول الاستعمار, ليس الاستهداف لايران هو الأول, فلقد سبقة استهداف لإيران مصدق سابقاً واستهدفت مصر عبد الناصر لذات السبب وكما يتم استهداف سوريا للسبب ذاته.

ثانياً: منع التنمية في البلاد العربية بكافة الوسائل, ففي عام 1956 شنت بريطانيا وفرنسا و”اسرائيل” الحرب على مصر بالرغم من عدم إعطاء عبد الناصر أولوية العداء ل “اسرائيل” في برنامجه المرحلي, فلقد أعطى التنمية الأولوية عن سواها فكان همه بناء السد العالي لتنمية القطاع الزراعي والكهربائي في مصر وقصة تمويل السد وامتناع البنك الدولي عن مد يد العون لمصر بمنع قرض تمويل مشروع السد العالي مما اجبر عبد الناصر على تأميم قناة السويس لتأمين تمويل مشروع السد العالي.

ثالثاً: أن يهدد الكيان الدول العربية والاسلامية بشكل دائم مما يحول دون تنميتها فلا نمو ولا تطور في ظل أجواء التوتر وعدم الاستقرار في أي بلد.

ما يحصل لمصر الآن أمر جلل, فهي مهددة بمياه نيلها، ومصر هبة النيل كما هو معلوم للجميع, ولا شك إن جريمة اتفاقية كامب ديفيد التي اعادت لمصر اجزاء من سيناء، قد أفقدت مصر دورها ووزنها وبوصلتها، ومهدت للالتفاف عليها من الجانب الافريقي، والتآمر لمصادرة شريان حياتها.. نهر النيل !!

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى