السلطة تبلغ أطرافا دولية نيتها تسليم سلاحها لجيش الاحتلال، ولكن المخابرات الأمريكية تسعى لاقناعها بالعدول عن ذلك

كشفت قناة “كان11” العبرية النقاب عن ما أسمتها “خطة كسر قواعد اللعبة” حيث أبلغت السلطة الفلسطينية جهات أوروبية وأمريكية بأنها تنوي تسليم سلاحها لجيش الاحتلال حال الإقدام على خطوة الضم.

وذكرت القناة أن السلطة أبلغت الوسطاء بأنها ستجمع سلاح أجهزتها بالإضافة للذخائر وستدفع به على متن شاحنات إلى مقر قيادة جيش الاحتلال في مستوطنة “بيت ايل” شمالي رام الله، وستطلب من الجيش تحمل المسئولية كاملة عن مناطق السلطة.

كما شمل التهديد وجود قرار بحل السلطة على يد منظمة التحرير، وحل الأجهزة الأمنية، وعدم دفع الرواتب لأي موظف.

في حين قالت القناة إن وفداً من المخابرات الأمريكية “CIA” زار رام الله يوم أمس السبت في محاولة لثني السلطة عن رفضها إجراء المفاوضات مع “إسرائيل” على أساس صفقة القرن دون فائدة، كما رفض الرئيس الفلسطيني أبو مازن طلباً أمريكيا بإجراء محادثات هاتفية مع وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” بخصوص صفقة القرن وخطة الضم.

وحسب القناة، يسود الاعتقاد لدى السلطة الفلسطينية بأن “إسرائيل” ستقدم قريباً على ضم تجمع “غوش عتصيون” ومستوطنة “معاليه ادوميم” وغيرها ما يعني ذهاب الأمور نحو تصعيد كبير.

اما قناة كان العبرية فقد كشفت، مساء امس السبت، عن رسالة تهديد بعثتها السلطة الفلسطينية الى اسرائيل عبر أبلغت مسؤولين أوروبيين وأميركيين.

وبحسب القناة، فقد ابلغت القيادة الفلسطينية، مسؤولين أوروبيين وأميركيين أنه في حال أقدمت إسرائيل على أي خطوة للضم سيتم حل السلطة وتسليم الأسلحة للجيش الإسرائيلي، وعدم صرف الراوتب ولن تكون هناك حكومة فلسطينية.

وأشارت القناة الى أن الرئيس محمود عباس، رفض تلقى مكالمة هاتفية من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في الأيام الأخيرة.

وأضافت: أن ذلك يأتي بعد أن كانت هناك اتصالات مكثفة لترتيب المكالمة قبل بدء المحادثات في البيت الأبيض حول مخطط “الضم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى