غانتس يخرج عن صمته ويعلن تحفظه على خطة “الضم”

كشفت قناة عبرية النقاب عن الموقف النهائي للجنرال بيني غانتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، من خطة “الضم” في مفاجأة جديدة.
وأفادت القناة العبرية الـ”12″، ظهر اليوم الخميس، بأن رئيس حزب “أزرق وأبيض” الجنرال غانتس، قد أعلن في اجتماعات داخلية مع جهات أمنية، أنه لن يؤيد فرض السيادة في المناطق التي يكون فيها عدد كبير من الفلسطينيين، وذلك لتجنب الاحتكاك معهم.
وأكدت القناة العبرية بأن غانتس قد أعرب عن رأيه للمرة الأولى، وبشكل قاطع، بشأن أزمة “الضم”، موضحا أنه لن يدعم ذلك، خاصة بعدما هاجمه أعضاء حزب “الليكود” الحاكم.
وقال غانتس خلال سلسلة لقاءات مع مسؤولين أمنيين: “إنني متأكد من أن رئيس الوزراء لن يعرض اتفاق السلام مع الأردن للخطر، وعلاقة دولة إسرائيل الاستراتيجية مع الولايات المتحدة أيضا”.

وعلى هذا الصعيد، زعمت صحيفة عبرية أن هناك اتصالات إسرائيلية أردنية مباشرة، غير رسمية، لمناقشة خطة “الضم”.
وادعت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، اليوم الخميس، بأن بعض كبار المسؤولين الأمنيين السابقين في إسرائيل يحافظون على اتصال مباشر مع نظرائهم في الأردن، على الرغم من الأزمة الحالية بين البلدين، الخاصة بخطة “الضم”.
وأوضحت الصحيفة أن هؤلاء المسؤولين الأمنيين السابقين في البلدين يجرون اتصالات مباشرة وحوارات استراتيجية، وبأن الجانب الإسرائيلي زار الأردن، مدعية أن الاجتماع الأخير بين الطرفين، عقد أول أمس، في تل أبيب.
وأفادت بأن هذه المصادر ليست رسمية، ولا تنتمي إلى القيادة الفعلية للموساد أو الجيش الإسرائيلي، لكنهم منخرطون في المجال الأمني والسياسي، ويشعرون بالعجز ضد خطوات الضم التي يقودها بنيامين نتنياهو.

وتخطط إسرائيل لضم أكثر من 130 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة وغور الأردن الذي يمتد بين بحيرة طبريا والبحر الميت، ويعيش في هذه المستوطنات التي يعتبرها الفلسطينيون والمجتمع الدولي غير قانونية، أكثر من 600 ألف إسرائيلي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى