مزاعم إسرائيلية حول الخشية من إمكانية تراجع ترامب عن دعمه لضم الغور والمستوطنات للكيان الصهيوني

 

أكدت إسرائيل أنه إذا تراجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن موقفه بشأن مسألة ضم إسرائيل لمناطق في الضفة الغربية إلى سيادتها، فإن ذلك “سيكون مشكلة”.

وقال الوزير تساحي هنغبي، من حزب “الليكود” الحاكم، إن “السيادة الإسرائيلية ستُفرض على المناطق التي تحظى بإجماع الإسرائيليين”.

وكانت تقارير صحفية قد تحدثت مؤخرا، عن أن ترامب يشترط على نتنياهو لغايات الضم، بأن يكون هناك إجماع على ذلك داخل إسرائيل. في حين تعارض أحزاب اليسار – الوسط، المُشارِكة بالحكومة وغير المشاركة بها، خطة الضم الإسرائيلي، إلى جانب أوساط من أحزاب اليمين، بما في ذلك المستوطنين.

ورأى هنغبي أنه “تم خلق نافذة من الفرص، يجب تحقيقها”. وأضاف أن بلاده “مستعدة للتوصل إلى تسويات مع الفلسطينيين، لكنهم يرفضون حتى مناقشتها”.

وأعرب هنغبي عن أمله في أن “يكون أعضاء من ‘كحول لفان’، أو جزء منه، شركاء بعملية فرض السيادة”. و”كحول لفان” هو ثاني أكبر أحزاب حكومة الوحدة الوطنية الإسرائيلية، وأكبر أحزاب معسكر اليسار-الوسط.

ويؤيد المستوطنون الضم بشدة، ولكنهم يعارضونه إذا “أسفر عن إقامة دولة فلسطينية”، بل يعتبرونه “مقترحا معسولا يحتوي على سم”. والسبب الآخر الذي يعارضون الضم من أجله، هو أن الضم سيُرسّم الحدود، وبالتالي فإن المستوطنات لن يُوسع مسطحات نفوذها من الأراضي، في المستقبل.

أما اليسار – الوسط، فيعارض الخطوة لأنها “خطوة أحادية الجانب”، وتمس بعلاقات إسرائيل الخارجية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى