علاوي يفند تصريحات الكاظمي حول مشاوراتهما بخصوص التشكيل الوزاري الاخير

حط في بريد “المجد” الالكتروني البيان التالي الصادر عن المكتب الاعلامي للدكتور اياد علاوي، رئيس الوزراء العراقي الاسبق..

**تناقلت وسائل الاعلام تصريحات منسوبة لرئيس الوزراء مصطفى كاظمي تضمنت افتراءات بحق زعيم ائتلاف الوطنية الدكتور اياد علاوي .

ولاننا لسنا في معرض الرد على تلك الافتراءات، فاننا نذكر السيد كاظمي انه هو من بادر وطلب من الدكتور علاوي ترشيح شخصيات وطنية لوزارته، وان الدكتور علاوي تمسك بمطلب واحد فقط تمثل باشراك النقابات والاتحادات والمتظاهرين الكرام، وضرب مثلاً بان يكون نقيب المحامين وزيراً للعدل، اما فيما يخص وزارة الدفاع فان كاظمي هو الذي طلب من الدكتور اياد علاوي ان يرشح له شخصيات كفوءة للمنصب، وفعلا تم ترشيح الاخ فيصل فنر الفيصل الذي عاد الى العراق بناءً على طلب زعيم ائتلاف الوطنية بعد ان كان في زيارة لعائلته الكريمة في دولة الامارات العربية المتحدة، وقد التقى به كاظمي وحظي بتأييده، لكنه انقلب عليه في اللحظات الاخيرة لاسباب ما زالت مجهولة عندنا، كما ان كاظمي طلب ترشيح شخصية لوزارة الاتصالات، وقد تم ترشيح رئيس كتلة الوطنية البرلمانية السيد كاظم الشمري، وقبل ارسال كتاب ترشيحه، قام كاظمي بترشيح اسمٍ اخر لتولي الوزارة، وبالاضافة الى ذلك كله كان قد طلب ترشيح اسمين اخرين لمناصب اخرى.

اما بخصوص الانسة سارة علاوي، فقد افترى عليها الكذب هي الاخرى، اذ لم يحدث سوى ان الدكتور علاوي اخبر كاظمي بانها مهتمة بالعمل السياسي وتتحرك دون حمايات وهو مايدفعه للخوف عليها، إذ لا يمتلك فصيلاً مسلحاً، ولا نعرف من الذي املى على كاظمي السيناريو الذي اختلقه امام وسائل الاعلام، وهذه الطريقة في التجني على الاخرين وانتهاك القيم التي يبدو ان كاظمي قد اعتاد عليها.

(فقرة شطبتها “المجد” عن الرئيس الشهيد صدام حسين)

لقد دعم الدكتور اياد علاوي ترشيح كاظمي برفقة اخيه الرئيس مسعود بارزاني والدكتور برهم صالح وكان الظن ان ينصرف لمعالجة الانحرافات التي تشهدها العملية السياسية وتحسين الاوضاع المعيشية للمواطنين ومحاكمة قتلة المتظاهرين وقبل ذلك كله التهيئة للانتخابات المبكرة، ولم يكن بظننا ان يشغلنا بالكذب والادعاءات الباطلة والقرارات المتخبطة التي مس اخرها شريحة المتقاعدين.

اخيرا، لن تهزنا هذه الافتراءات، ولن تلمع الصورة المشوهة لكاظمي وهو احد المتسببين بخراب العراق ووصوله لهذا الحال واستمرار نظامه بقتل وسحق المتظاهرين السلميين الباحثين عن اصلاح الوطن، وسنواصل المسير على ذات الدرب دفاعاً عن شعبنا الابي ومصالح العراق العليا، رضي كاظمي ام لم يرضى.
11 حزيران 2020

ملاحظة: حق الرد متاح للرئيس الكاظمي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى