نجاح الأجهزة الأمنية اللبنانية في تفكيك خلايا وشبكات إرهابية كانت تخطط لأشعال فتنة دموية خلال التظاهرات وسط بيروت

كشفت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الإثنين، عن نجاح الأجهزة الأمنية اللبنانية بتفكيك خلايا وشبكات إرهابية كانت تخطط لأعمال دموية خلال التظاهرات والاحتجاجات وسط العاصمة بيروت.
وذكرت وكالة ” ليبانون فايلز” اللبنانية، نقلا عن مصادر أمنية خاصة، أن الأجهزة الأمنية اللبنانية كانت قد فككت الأسبوع الفائت أربع شبكات إرهابية في لبنان.
وبحسب المصادر، فإن الهدف الأساسي لهذه الشبكات كان الانخراط في احتجاجات وتحركات السبت الفائت والقيام بأعمال أمنية عدائية تستهدف المواطنين، والسعي إلى إشعال الفتنة في البلاد.
وأشارت الوكالة الى أنه قد تم تفكيك أربع خلايا إرهابية من أصل ست موجودة في البلاد حيث يتم ملاحقة الآخرين.
وشهدت العاصمة بيروت ومختلف المناطق اللبنانية أحداثا أمنية خطيرة، أخذت طابعاً مذهبياً وطائفياً، تخللتها اشتباكات بين مناصرين لأحزاب سياسية.
اصابع العدو الصهيوني ليست بعيدة عن هذه المؤامرات، حيث اكد رئيس الدولة الصهيونية، رؤوبين رفلين، ان اسرائيل تحمل لبنان وحكومته المسؤولية الكاملة عن اي نشاط “ارهابي” ترتكبه منظمة حزب الله ضد اهداف إسرائيلية.
وقال ريفلين ان هذه المنظمة تتعاظم من يوم لاخر وتتزود بالوسائل القتالية والاسلحة بهدف المساس بدولة إسرائيل، موضحا ان اسرائيل عاقدة للعزم على ان تضرب اوكار الارهاب ومرتكبيه ومن يقوم بتمويلهم.
وأضاف ريفلين: طالما بقيت منظمة حزب الله جزءا من لبنان وجزءا من حكومته وطالما استمرت هذه المنظمة في استغلال شعب لبنان من اجل خدمة مصالح دول اجنبية، فان مسؤولية السيادة تقع على عاتق حكومة لبنان، وستكون المسؤولة عن اي عمل ترتكبه منظمة حزب الله من الاراضي اللبنانية.
واضاف الرئيس رفلين ان دولة اسرائيل تتخذ جميع الاجراءات للحيلولة دون اندلاع حرب مع لبنان، ولكن في الوقت ذاته هدد رفلين بعدم تردد دولة اسرائيل في توجيه ضربة قاصمة للعدو اينما وجد ولن تخشى المواجهة ابدا، وان جيش الدفاع على اهبة الاستعداد ويقف بالمرصاد لكل معتد اثم.
وجاءت اقواله خلال المراسم التابينية السنوية التي اقيمت في المقبرة العسكرية على جبل هرتسل في اورشليم القدس احياء لذكرى جنود جيش الدفاع الذين سقطوا في حرب “سلامة الجليل” حرب لبنان الاولى ومرور ثمانية وثلاثين عاما عليها.