مظاهرة عربية – يهودية حاشدة في تل أبيب رفضا للمخطط الاسرائيلي بضم مناطق في الضفة الغربية

تظاهر الآلاف من العرب واليهود في ميدان رابين بتل ابيب، الليلة الماضية، احتجاجا على خطة اضم مناطق من الضفة الغربية للسيادة الاسرائيلية

وقد حمل الكثير منهم أعلاماً فلسطينية، وصورا لإياد الحلاق، الفلسطيني الذي قتل برصاص الشرطة الإسرائيلية، ولافتات كُتب عليها “الضم= آبارتهايد” و”الضم جريمة حرب”.

وقال رئيس القائمة المشتركة في الكنيست، أيمن عودة في خطاب مسجل تم بثه أثناء المظاهرة: “يمكننا أن نوقف الضم ولكن سيتعين علينا جميعًا محاربته معًا، “نحن على مفترق طرق، طريق يقود إلى مجتمع مشترك مع ديمقراطية حقيقية ومساواة مدنية، والطريق الآخر سيقودنا إلى الكراهية والعنف والضم ”

وقال عضو الكنيست عوفر كسيف في الاعتصام: “آلاف اليهود والعرب، خرجوا اليوم لوقف الضم وإنهاء الاحتلال”. وأضاف وهو يتحدث عن “صفقة القرن”: “في الوقت الذي يروّج فيه نتنياهو وغانتس لخطط توسعية تؤدي إلى إراقة الدماء، فإننا نناضل من أجل سلام حقيقي عادل بين دولتين”.

وقال السناتور الديمقراطي الامريكي بيرني ساندرز، في كلمة مسجلة للمظاهرة، أنه يعتقد أن مستقبل الفلسطينيين والإسرائيليين متشابك، وأنه يحق لجميع الأطفال العيش في أمن وحرية ومساواة.

وتابع “لكي يكون ذلك ممكنا، يجب وقف خطة ضم كل جزء من الضفة الغربية بشكل غير قانوني. يجب أن ينتهي الاحتلال. يجب ان نعمل معا لبناء مستقبل من المساواة والاحترام لجميع الناس، في اسرائيل وفلسطين”.

وفي نهاية المظاهرة أغلق عدد من المتظاهرين عدة شوارع وقامت الشرطة بتفريقهم واعتقال خمسة منهم.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى