نبيلة عبيد وفريد الأطرش يتفقان على خيانة سامية جمال.. ولكن

تفوقت الفنانة المصرية المبهرة، نبيلة عبيد، ليس فى التمثيل فقط، حتى أصبحت نجمة مصر الأولى، ولكنها تفوقت أيضا فى الرقص الشرقى، حتى نافست أشهر الراقصات، وقد لا يعرف الكثيرون ان الفنانة نبيلة عبيد كانت ستحل بديلا للفراشة سامية جمال فى استعراضات الموسيقار الكبير فريد الأطرش.

لقدكشف هذا السر المؤرخ الفنى نعيم المأمون، جامع تراث الفنان فريد الأطرش، فى تصريحات صحفية ادلى بها مؤخرا.

وقال المأمون، إن نبيلة عبيد، طبقا لما صرحت به بنفسها لمجلة الموعد فى عددها الصادر بتاريخ 18 أغسطس عام 1981، قالت: «فريد الأطرش أرادنى بديلة لِسامية جمال!»، ولكنها كانت فى هذا التوقيت تستعد لفيلمها «الرّاقصة والطّبّال».

وأوضح المؤرخ الفنى أنّ الموسيقار فريد الأطرش كان قد دعا نبيلة عبيد، مع مجموعة من الأصدقاء في الوسط الفنى، إلى تناول طعامم العشاء في كازينو لبنان، وشاهد الجميع أحد الاستعراضات الّتى كان يقدّمها الكازينو قبل الأحداث الدّامية الّتى تعرّضت لها بلد الأرز، وفى طريق العودة سأل فريد الأطرش ضيفته نبيلة عبيد إن كان أعجبها ما شاهدته.

وأجابت نبيلة: “جنان.. بس بصراحة استعراضات أفلامك يمكن أقلّ إبهارا بس أكثر تأثيرا على المشاهد”.

وسألت نبيلة الموسيقار الكبير: “أنت بطّلت الأفلام الاستعراضيّة ليه؟!”، ضحك فريد وقال: لمّا بطّلت حبّ سامية جمال”.

وأكد نعيم المأمون أنه فى هذه الليلة فكّر فريد الأطرش طويلاً، بعد أن عاد إلى بيته، ولم ينم، ثم أمسك التّليفون واتّصل بنبيلة وسألها: عاوزانى أعيد الأفلام الاستعراضيّة؟! يبقى خلاص تمثّليها أنتِ معايا.. انت بترقصى هايل”.

وتابع المأمون: “تم التّفاهم بين الاثنين سرعة، على أن تكون نبيلة بديلة سامية جمال فى أفلام فريد، ولكن نبيلة انشغلت، وانشغل فريد، وتأجّل المشروع حتى قال القدر كلمته وتوفى الفنان الكبير فريد الأطرش”.