تعديل إجراءات الحظر في مأدبا وجرش وعجلون والسماح لمكاتب المحاماة بالعمل

 

أعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد عودة العضايلة تعديل إجراءات الحظر في محافظات: مأدبا، وجرش، وعجلون؛ اعتباراً من يوم غدٍ الأربعاء.
وأوضح العضايلة خلال إيجاز صحفي في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، اليوم الثلاثاءن أنه سيسمح للمواطنين في هذه المحافظات بالخروج سيراً على الأقدام، أو باستخدام مركباتهم بغضّ النظر عن أرقامها، ما بين الساعة الثامنة صباحاً وحتّى السادسة مساءً، منوها إلى أن المحافظات الثلاثة ستطبّق فيها نفس الإجراءات التي تمّ تطبيقها في المحافظات السابقة، التي شهدت تعديل إجراءات الحظر.
كما أعلن العضايلة أن الحكومة قررت السماح لمكاتب المحاماة في جميع محافظات المملكة بالعمل، اعتباراً من يوم غد الأربعاء، ضمن أوقات محدّدة، ولمدّة خمسة أيّام في الأسبوع (من الأحد وحتّى الخميس).
وأكد أنّ التخفيف التدريجي من إجراءات الحظر، والسماح لمختلف القطاعات بالعمل، يتطلّب التشديد في بعض الأوقات، للتقليل ما أمكن من المخالطة التي تتسبّب بنقل العدوى؛ موضحاً أنّ هذه هي الغاية الأساسيّة من فرض الحظر الشامل في بعض الأوقات.
وكشف العضايلة في هذا الصدد عن فرض حظر شامل يوم الجمعة المقبل، بنفس الآليّة التي تمّ تطبيقها خلال الأسابيع الماضية.
وأشار إلى أن يوم غد الأربعاء سيشهد تطبيق قرار السّماح للمواطنين باستخدام مركباتهم الخاصّة، في جميع محافظات المملكة، اعتباراً من السّاعة الثامنة صباحا وحتى السادسة مساء، وفقاً للأرقام الفرديّة والزوجيّة للمركبات، ووفق الآليّة التي أعلنتها مديريّة الأمن العام.
وأكد العضايلة أنّ السماح باستخدام المركبات يأتي لغايات التسهيل على المواطنين، من أجل تأمين احتياجاتهم ومستلزماتهم، وقضاء الأعمال الضروريّة، أو الوصول إلى مواقع عملهم، بالنسبة للأشخاص المصرّح لهم بالعمل، محذرا من الاستغلال الخاطئ لهذا القرار.
وأكد أنّه سيتمّ اتخاذ الإجراءات القانونيّة بحقّ كل من يتسبّب بإعاقة حركة المواطنين، أو الحركة المروريّة، أو الخروج لغير الحاجة، أو تجاوز الأوقات المصرّح للمواطنين بالخروج فيها، لافتا إلى أنّ العقوبة تصل إلى حجز المركبات المخالفة لمدّة شهر وفق أوامر الدفاع، بالإضافة إلى دفع قيمة المخالفات والغرامات والرسوم المنصوص عليها.
كما حذّر العضايلة من أنّ خروج كبار السنّ والأطفال في المركبات، سيكون تحت طائلة المسؤوليّة؛ نظراً لأنّ الأشخاص من هاتين الفئتين هم الأكثر عرضة للعدوى، ونقل المرض، وفقا للتقديرات الطبيّة.
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام: “لقد قطعنا شوطاً طويلاً في مواجهة هذا الوباء وبحمد الله، وها نحن نشهد حالة من الاستقرار التدريجي، بفضل تعاونكم والتزامكم وصبركم طوال الفترة الماضية”؛ مؤكداً أنّ الخطر لا يزال موجوداً، ولا زلنا نراهن على وعي المواطنين، وحسّهم الوطنيّ المسؤول في هذه المرحلة”.
وأضاف، “نحن أمام منعرج حقيقي، إمّا أن نمضي في طريق الاستقرار والقضاء على هذا الوباء، أو أن ننحرف عن المسار الصحيح – لا قدّر الله – في حال عدم الالتزام أو المخاطرة ونعود إلى البداية”.
ودعا العضايلة المواطنين إلى الالتزام بأقصى درجات الحيطة والحذر، واتباع سبل الوقاية والاحتراز، بارتداء الكمّامات، والقفّازات الطبيّة، والحفاظ على التباعد الجسدي، والمسافات الآمنة، وتجنّب الملامسة المباشرة ما أمكن.
وشدّد على ضرورة التزام المنشآت المصرّح لها بالعمل بهذه الإجراءات الوقائيّة، وإلزام العاملين فيها، وزبائنها، باتّباع هذه الإجراءات؛ مشيرا إلى أنّ فرق الرقابة والتفتيش تعمل بشكل مكثّف لضبط أيّ مخالفات، وستعمل على تطبيق العقوبات المنصوص عليها، والتي تصل حدّ إغلاق المنشأة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى