ذكرت مصادر مطلعة إن المبادرة التي طرحها رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، لصفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل، سيتم تنفيذها على مرحلتين، على غرار صفقة شاليط.
وكشرط أول، تقترح حركة حماس، وفقا لهذه المصادر، بإن تكون هناك صفقة أولية تستبق الصفقة الاساسية كخطوة لبناء الثقة بين الطرفين، تتضمن افراج إسرائيل عن عشرات السجناء الفلسطينيين من المسنين والمرضى، وكذلك عن عدد مماثل من السجناء القاصرين والنساء من السجون الإسرائيلية.
وستتم هذه الخطوة مقابل حصول إسرائيل على معلومات عن مصير المدنيين الإسرائيليين الذين عبروا الحدود إلى قطاع غزة وتحتجزهم حماس.
وفي المرحلة الثانية من الصفقة، ستفرج إسرائيل عن الأسرى الفلسطينيين، وفقا لقائمة تقدمها حماس، مقابل استعادة جثماني الجنديين الإسرائيليين هدار غولدن وأورن شاؤول، اللذين تحتفظ بهما حركة حماس منذ عام 2014.
وفي مقابلة أجراها محمود الزهار، القيادي البارز في حركة حماس مع وسائل إعلام فلسطينية، سلط الضوء مجددا على مبادرة السنوار، التي تنص على أن إسرائيل ستطلق في البداية سراح عشرات السجناء المسنين الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا، والمرضى بحالة خطرة ممن تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، وعدد مماثل من النساء والقصر الفلسطينيين المسجونين في إسرائيل.
في المقابل سنحصل إسرائيل على معلومات عن مصير المدنيين الإسرائيليين اللذين عبرا السياج الحدودي من إسرائيل الى قطاع غزة وتحتجزهما حماس.
وكما ورد آنفا، ووفقًا لتقارير مختلفة نُشرت في وسائل إعلام عربية وفلسطينية، فإن هذه صفقة ستكون أولية كإجراء لبناء الثقة في صفقة ستشمل إعادة جثماني الجنديين الإسرائيليين هدار غولدن وأورن شاؤول.
وأوضح محمود الزهار في المقابلة الصحفية أن شروط الصفقة التي تم فيها الإفراج عن 25 سجينًا فلسطينيًا كجزء من صفقة شاليط عام 2011 قد تكون أساسًا للمرحلة الأولى من مبادرة طرحها السنوار بوساطة المخابرات المصرية. بالإضافة إلى ذلك، أكد الزهار في المقابلة التي أجراها أن “حماس مستعدة لإبداء المرونة في تنفيذ الصفقة”.