دار الإفتاء المصرية تعبر صلاة الجماعة على اسطح المنازل غير جائزة لانها تعرض الناس لخطر الإصابة بالكورونا
قالت دار الإفتاء المصرية، اليوم الأحد، إن دعوات البعض للتجمع على أسطح المنازل للصلاة جماعة لا يجوز في الوقت الراهن لأن ذلك يعرض حياة الناس لخطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وحذرت دار الإفتاء في بيان من تنظيم تجمعات كبيرة خلال شهر رمضان من أجل صلاة التراويح، مشددة على ضرورة البقاء في المنازل. وقالت إن “الالتزام بالتعليمات واجب شرعي”.
وجاء في البيان المنشور على حسابها في فيسبوك: “الدعوات التي يطلقها البعض للتجمع أعلى أسطح البنايات لإقامة الشعائر الدينية كالجمعة والتراويح غير جائز شرعا لما يترتب عليه من خطر وضرر في ظل انتشار الوباء الذي نرجو الله أن يعجل بزواله”.
وكتبت دار الإفتاء: “لا تنزعجوا وصلوا التراويح في بيوتكم فرادى أو مع أسركم، لأن الالتزام بالقرارات الاحترازية هو عبادة شرعية يثاب الإنسان عليها، والمعذور له أجر صلاة التراويح في المسجد تماما”.
وأرفقت دار الإفتاء منشوراتها حول تعليق صلاة الجماعة بالهاشتاغ #مسجدك_في_بيتك.
وتفاعل معلقون مع ما أوردته الدار، ومنهم من انتقدها وطالب بفتح المساجد لأن هناك الكثير من التجمات التي لم يتم إلغاؤها كما يقولون، ومنهم من أشاد بموقفها لما فيه من مصلحة للمواطنين والحد من انتشار كوفيد-19.
وسجلت مصر، حتى صباح اليوم الأحد، 3032 حالة إصابة و224 وفاة، وفق موقع تابع لجامعة جونز هوبكنز الأميركية يرصد انتشار الوباء حول العالم.