لتوقي الكورونا.. الأميرة بسمة بنت الملك سعود تناشد الملك سلمان وولي العهد الافراج عنها وعن ابنتها من سجن الحائر
ناشدت الأميرة “بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز”، الملك السعودي “سلمان بن عبدالعزيز”، بالتدخل لإطلاق سراحها هي وابنتها “سهود”، حيث أنهما محبوستان في سجن الحائر.
ويعتقل النظام السعودي، بأمر من ولي العهد الأمير “محمد بن سلمان”، منذ أكثر من عام، الأميرة “بسمة”، بعد اختطافها من المنزل، خلال استعدادها للسفر إلى سويسرا للعلاج.
ونشر الحساب الرسمي للأميرة “بسمة” على “تويتر” عدة تغريدات، باللغتين العربية والإنجليزية، حملت “توسلات” إلى الملك “سلمان”، الذي لقبته بـ”عمي العزيز المفدى”، وولي العهد، الذي نادته “ولد عمي صاحب السمو الملكي”، لإطلاق سراحها من سجن الحائر، خشية الاصابة بفيروس كورونا.
وأشارت الأميرة إلى أنها محتجزة، دون ارتكاب أية جريمة جنائية، أو أي اتهام من الاتهامات الموجهة لها، مؤكدة أن حالتها الصحية تدهورت وتخشى من تعرضها للوفاة في سجنها خاصة أنها لم تحصل على أية عناية طبية أو أية استجابة لأي من الرسائل التي أرسلتها إلى الديوان الملكي.
وأردفت: “لقد تم اختطافي أنا وإحدى بناتي، بدون تفسير، وتم رمينا في السجن”.
وأشار حساب الأميرة إلى عدة جهات، تضمنت مسؤولين غربيين ورؤساء ووزراء، ومنظمات حقوقية، ووسائل إعلام دولية، وصحفيين.
وقبل نشر التغريدات عبر حسابها، تداول ناشطون رسالة مسربة منسوبة للأميرة نشرت أيضا عبر حسابها بـ”تويتر”، حوت نفس المطالبات التي نشرها حسابها بـ”تويتر”، وأضافت فيها أنها لا تعلم إن كان الملك “سلمان” لديه علم أم لا بأنها وابنتها “سهود” ما زالتا محبوستان في سجن الحائر حتى اليوم.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، نشر موقع “دويتشه فيله” الألماني، تقريرا ألقى فيه الضوء على اختفاء الأميرة السعودية، متسائلا: “هل انضمت الأميرة إلى قائمة من اختفوا من العائلة المالكة السعودية أو فُرضت عليهم قيود في الحركة والسفر نتيجة مطالب حقوقية؟”.
واشتهرت الأميرة “بسمة” بمقالاتها انطلاقا من أوروبا حول أوضاع المرأة السعودية والإصلاحات السياسية.
والأميرة “بسمة” (56 عاما)، كاتبة وناشطة إعلامية سعودية في مجال حقوق الإنسان، ولها رؤية خاصة بالشأن العربي وتفاعلاته مع الشأن الدولي من النواحي السياسية والاجتماعية والدينية.