غزة والحصار والكورونا

“إن اشتراط إسرائيل تزويد قطاع غزة بعدد من أجهزة التنفُّس الاصطناعي مقابل الحصول على معلومات عن الأسرى المحتجزين لدى حماس هو قمة الوقاحة والسفالة والانحطاط”..
هذا الكلام ليس لنا.. إنه لشاهد من أهله، لصحافي معروف في الكيان الاحتلالي الصهيوني، هو جدعون ليفي، وفي صحيفة صهيونية معروفة هي “هآرتس”.. ويزيد ليفي: أن ” كل العالم قد تغيَّر ما عدا السجن الأكبر في العالم، أي قطاع غزة، حيث ينتظرون هناك تفشّي وباء كورونا مع 65 جهاز تنفُّس صناعي، ولكن بدون إمكانية إجراء فحوصات لأكثر من مليونين.. لأن مفاتيح السجن الكبير هي مع السجان الإسرائيلي”.
.. ترى ما هو رأي شاهدهم في موقف أهلنا العرب الذين زوَّد بعضهم أهله بأجهزة مكافحة كورونا، أو من يساهمون معهم في احكام إطباق الحصار على السجن الكبير، أو الذين يدعون لفرض حجر على مخيمات اللجوء الفلسطيني في ديارهم، ويساوون بين كوفية الفدائي الفلسطيني وشعار الكورونا، ثم بقية الأهل اللذين نسوا أهلهم وسجنهم وسجّانهم وتركوا له المفتاح ليصدأ في كفه منذ ما قارب العقد والنصف؟!
.. معذرة، نسأل شاهد أهلهم لندرة وجود شاهد أهلنا الذي يجرؤ على قول بعض مما قاله شاهدهم لنظامه!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى