روسيا تفند اتهامات البنتاغون والخارجية الأمريكية ضد وكالتي RT و Sputnik
وصفت السفارة الروسية في واشنطن الاتهامات الأمريكية ضد وكالة سبوتنيك وقناة RT بنشرهما بيانات مضللة حول COVID-19 بأنها سخيفة وعبثية، ودعت مطلقي الاتهامات لمكافحة الفيروس في صفوفهم.!
وقالت: “نحث وزارة الدفاع الأمريكية والخارجية على توجيه كل الجهود لمحاربة عدوى الفيروس التاجي. أولا وقبل كل شيء، في صفوفهما”.
وأشارت السفارة إلى أنه إذا لم “يغسل أفراد القوات الأمريكية أيديهم ويحافظوا على نظافتهم، فهذا بالتأكيد ليس خطأ وسائل الإعلام الروسية”.
في فبراير الماضي، أفادت الخدمة الصحفية لوكالة “روسيا سيغودنيا” للأنباء، بتلقيها طلبا من صحفي في نيوزويك الأمريكية، يقول فيه أن الصحيفة أصبحت على علم بإجراءات تعقب الجيش الأمريكي لحسابات وكالة “سبوتنيك” على شبكات التواصل الاجتماعي بسبب نشرها معلومات كاذبة مزعومة حول تفشي عدوى الفيروس التاجي في صفوف الجيش الأمريكي. وفي هذا الصدد طلب تعليق الوكالة على هذه المعلومات.
وقالت السفارة في بيان “الصحفيون يقومون بواجبهم، إعلام الجمهور بما يحدث. لكن هجمات البنتاغون عليهم يمكن اعتبارها بالفعل عاملا يؤثر على سلامة العاملين في الصحافة الروسية في أمريكا. يجب على منظمات حقوق الإنسان الاهتمام بذلك”.
وأشار الدبلوماسيون الروس إلى أن روسيا والولايات المتحدة تتبادلان المعلومات بانتظام حول جائحة كورونا على أعلى مستوى.
واختتمت السفارة قائلة: “لقد حان الوقت لتدركوا أنه فقط من خلال توحيد القوى يمكننا التغلب على المصيبة المشتركة”.
وأصبح وضع وسائل الإعلام الروسية في الغرب صعبا بشكل متزايد خلال السنوات الأخيرة. واتهم عدد من السياسيين الغربيين، بمن فيهم أعضاء في مجلسي الشيوخ والكونغرس الأمريكي، وكذلك الرئيس الفرنسي، سبوتنيك و RT بالتدخل في الانتخابات، لكنهم لم يقدموا أي دليل.