بمناسبة عيد ميلاده الـ 75.. اضواء على المشوار الفني لـ يحيى الفخراني

مؤخرا تسلطت الاضواء على النجم المصري القدبر يحيى الفخراني، بمنايبة احتفاله يوم الثلاثاء الماضي بعيد ميلاده الخامس والسبعين..بوصفه أحد ابرز النجوم الذين قدموا عددًا من الأعمال السينمائية والدرامية التي تظل خالدة في تاريخ الفن السابع.

وُلد الفنان المصري الكبير يحيى الفخراني في إحدى مدن محافظة الدقهلية بدلتا مصر.

وحصل “الفخراني” على بكالوريوس في الطب والجراحة سنة 1971 من كلية الطب بجامعة عين شمس في القاهرة، وكان عضوا بارزا في فريق التمثيل بالكلية، وحصل على جائزة أحسن ممثل على مستوى الجامعات المصرية.

مارس مهنة الطب لفترة قصيرة طبيبا عاما في صندوق الخدمات الطبية بالتليفزيون المصري، وكان ينوي التخصص في الأمراض النفسية والعصبية، ولكنه وقع في غرام الفن واحترافه.

في كلية الطب تعرف الفخراني على زميلته “القبطية” لميس جابر، وقال إنه في ذات مساء على خشبة المسرح الجامعي كان يعرض مسرحية لبرنارد شو، وحدث في المشهد الأخير من المسرحية نوع من الخطأ الناتج عن إدارة المسرح، فترك المسرح غاضبا، وبين الكواليس واجهته لميس زميلته في كلية الطب، وحاصرت ثورته، وطلبت منه أن يعود لـ يحيي المشاهدين، سواء شعروا بالخطأ أو لا.

وبالفعل عاد إلى المسرح وصفقت له الجماهير، وكانت تلك هي الخطوة الحاسمة التي فجرت بداخله مشاعر الارتباط بلميس التي أصبحت طبيبة متخصصة في أمراض النساء والتوليد، وتم تعيينها مؤخرا نائبة في البرلمان المصري بقرار من الرئيس عبدالفتاح السيسي.

نال الفخراني خلال مشواره الفني حوالي 50 جائزة، حيث حصل على جائزة مهرجان قرطاج عن فيلم “خرج ولم يعد” عام 1984، وجائزة الدولة التشجيعية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 1993، كما حصل على جائزة المركز الكاثوليكي عن فيلم “عوده مواطن” عام 1984، وفيلم”رجل وامرأتان والأقزام قادمون عام 1998، إضافة إلى جائزة مهرجان القاهرة للإعلام العربي، وجائزة التفوق في التمثيل من المهرجان القومي الرابع للأفلام الروائية عن فيلم “أرض الأحلام”، وجائزة مصطفى أمين وعلى أمين عن مسلسل “ليالي الحلمية” عام 1993.

قال إن أسعد أيام حياته عندما رزق بحفيدته البنت، لأنها هي البنت الوحيدة في الأسرة، وأطلق عليها اسم لميس، مضيفا بالقول كنا نشتاق لوجود بنت بالعائلة، خاصة أن لديه ولدين شادي وطارق، وأبناؤهما يحيى وآدم.

وقال إن أجمل ما في حفيدته ابتسامتها، فعندما تبتسم لي تدغدغ مشاعره، وأطير من فرط السعادة.

ابنه شادي الفخراني تخرج من معهد السينما في أواخر التسعينات، واشتغل كمساعد مخرج في بعض أعمال السينما، والآن يعمل مخرجًا.

اما طارق الابن الآخر للفخراني فهو يعمل في مجال الإخراج أيضا، وسبق له أن قام بالتمثيل أمام والده في فيلم محاكمة علي بابا عام 1983.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى