اردوغان الاخواني البغيض يرسل مطربة تركية راديكالية الى القبر !!!

اسطنبول- توفيت مغنية في الفرقة الموسيقية التركية ذات التوجهات الراديكالية ‘يوروم’ امس الجمعة عقب نحو 300 يوم من دخولها في إضراب عن الطعام احتجاجا على القمع الذي استهدف فرقتها وعلى الملاحقات ومضايقات أجهزة الرئيس التركي الأمنية ومداهمة المراكز الثقافية.

وتختزل مأساة هيلين بولاك حجم القمع الذي تمارسه أجهزة رجب طيب أردوغان بحق معارضيه ومناخ الترهيب الذي يسود تركيا بعد التعديلات الدستورية التي منحت الرئيس صلاحيات تنفيذية واسعة.

ونشرت مجموعة ‘يوروم’ بيانا على شبكات التواصل الاجتماعي قالت فيه “استشهدت هيلين بولاك التي كانت تخوض إضرابا عن الطعام منذ 288 يوما”. وكانت المغنية تبلغ 28 عاما.

وتأسست فرقة ‘يوروم’ عام 1985 وتعرف بأغانيها التي تدمج الموسيقى التقليدية والأغاني الثورية. ويتعرض أعضاؤها للإيقاف باستمرار وتمنع حفلاتها.

والمجموعة مقربة من جبهة التحرير الشعبية الثورية، وهي تنظيم ماركسي لينيني متشدد ارتكب عدة هجمات اعتبرتها أنقرة وحلفاؤها الغربيون “إرهابية”.

ودخلت بولاك في إضراب عن الطعام للمطالبة بالإفراج عن أعضاء الفرقة المسجونين، وسحب بطاقات الإيقاف الصادرة في حق موسيقيين آخرين والتراجع عن منع حفلات المجموعة. وسبق أن تم اعتقالها هي نفسها عام 2016، ثم أطلق سراحها في وقت لاحق.

ويواصل أيضا إبراهيم غوكتشك وهو عضو في الفرقة، إضرابه عن الطعام وسط مخاوف أن يلقى نفس مصير زميلته هيلين بولاك.

وبحسب موقع ‘أحوال تركية’، غردت جماعة متضامنة مع الفريق عبر موقع تويتر “لم تكن مطالبنا بهذه الصعوبة للوفاء بها”.

وأضاف أن بولاك وإبراهيم جوكشيك دخلا في إضراب عن الطعام من أجل الضغط على الحكومة لرفع الحظر على حفلاتهم الموسيقية والإفراج عن الأعضاء المسجونين ورفع أسمائهم من قوائم المطلوبين وإسقاط دعاوى قضائية بحقهم ووقف مداهمة مراكزهم الثقافية.

ولم يعد أمام المئات من سجناء الرأي ومن المعارضين السياسيين والأكاديميين الذي تم الزج بهم في السجون بتهم كيدية بحسب مصادر من المعارضة، من خيار إلا معركة الأمعاء الخاوية لإسماع صوتهم للعالم.

وخاض في السابق العشرات من السجناء إضرابا عن الطعام احتجاجا على ظروف احتجازهم وعلى المعاملة السيئة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى