دولة خليجية (ملعونة في كل كتاب) قدّمت لانقاذ الصهاينة 100 ألف فحص كورونا بواسطة “الموساد”

 

أفادت وكالة “رويترز” امس الخميس، بأن دولا في الخليج العربي تجري تعاونا مع إسرائيل، هي من نقلت إليها 100 ألف من المعدات الطبية لفحص فيروس كورونا، بواسطة جهاز العمليات الخاصة “الموساد”. ومن بين الأمور التي يتولاها “الموساد” في إسرائيل، إجراء اتصالات مع الدول التي لا تقيم مع إسرائيل علاقات دبلوماسية.

وأشارت قناة “الجزيرة”، التي اعتمدت على تقرير “رويترز”، إلى أن “الموساد” الإسرائيلي اشترى 100 ألف فحص لاكتشاف كورونا “من إحدى دول الخليج”. ولم يذكر تقرير “الجزيرة” اسم الدولة، ولكنه قال إنها دولة خليجية لا تعترف بإسرائيل، “ولكنها تنسّق معها على مستوى منخفض، بأمور تتعلق بالتحديات الأمنية في المنطقة، مثل إيران”.

وسخّر “الموساد”، الذي لا يتولى بالعادة إبرام صفقات شرائية، جهوده في القضية، بسبب النقص الحاد الذي تعاني منه إسرائيل في المعدات الطبية التي تكتشف كورونا، وأخذ على عاتقه هذه المهمة. وبحث عناصر “الموساد” عن المعدات الطبية في كل مكان، وأحضروا مجموعات كاملة من بلدين مختلفين.

ومع ذلك، فإن وزارة الصحة الإسرائيلية قد تحفظت إلى حد ما على عملية “الموساد”. وقال نائب مدير عام وزارة الصحة، البروفيسور إيتمار غروتو في حديث إذاعي “لسوء الحظ، المعدات التي جلبها “الموساد”، ليست المعدات التي نريدها”.

وبحسب وزارة الصحة الإسرائيلية، فإن المعدات التي جلبها “الموساد” سليمة وجيدة، ولكنها ليس ما يفتقر إليه سلك الصحة الإسرائيلية.

وردا على ذلك، قال مسؤولون إن “‘الموساد’ أحضر ما طلبوه منه”. وانتقد عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان وزير الصحة يعقوب ليتسمان. وقال ليبرمان “لو كان ليتسمان وزير صحة جيدا، لما احتجنا ‘الموساد’ لحل أزمة كورونا”. وليبرمان معروف بمواقفه المناوئة للأحزاب اليهودية المُتدينة، التي ينتمي ليتسمان لأبرزها: وهو حزب “يهدوت هتوراه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى